قام رئيس التجمع المهني للصيد الساحلي بأكادير والجنوب، بتعيين عبد الكريم فوطاط، رئيسا جديدا للكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي التي عقدت مؤتمرها الثاني أمس الجمعة بطنجة. ويترتب على هذا التعيين، الذي يتم بالتناوب بين رؤساء الفيدراليات الجهوية، النهوض بالقطاع ككل والمضي قدما بأسطول الصيد الساحلي الوطني.. وأكد فوطاط أن مخطط عمل الكنفدرالية المغربية للصيد، في الفترة المقبلة سيتركز على تعزيز المكتسبات المحققة في القطاع، والدفاع عن مصالح المهنيين والحفاظ على الثروات .البحرية التي تلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا مهما، وتشجيع تنافسيته على المستوى الدولي، مشددا على أن أهمية خاصة ستولى إلى تسويق منتجات البحر، والذي يشهد بعض الاختلالات على مستوى ما وصفه ب "ارتفاع الأسعار." وأظهر أسفه من أن المغرب يتوفر على سواحل بحرية مهمة تمتد على 3500 كلم، فإن الاستهلاك الفردي من منتجات البحر لا يتعدى 8 كيلوغرامات في السنة، في وقت يتعين أن يناهز الاستهلاك 14 كلغ بالنظر إلى منافع منتجات البحر على صحة الانسان.. في هذا الصدد، أضاف فوطاط أنه سيتم إعداد برنامج تسويقي مفصل، ابتداء من السماسرة بأسواق الأسماك التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد، إلى نقط التفريغ، بهدف رصد مكامن الخلل وتفادي التلاعب بالأسعار كما سلط الضوء عبد الواحد الشاعر المنتهية رىْاسته على دور الكونفدرالية في النهوض بقطاع الصيد البحري، مبرزا ضرورة الحفاظ على الثروات البحرية الوطنية وضمان الشفافية على مستوى التسويق. ويعود تاريخ تأسيس الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي في 25 أبريل 2012 بالرباط، التي تضم ما يقارب 30 جمعية للصيد الساحلي، والتي ترمي إلى تطوير القطاع والحفاظ على الموارد البحرية وتأهيل الأسطول والرفع من القيمة المضافة لدى كل الفاعلين المتدخلين في القطاع، كالصيادين والمجهزين والصناعيين والمصدرين. وتميز المؤتمر الثاني بتكريمه لاربع شخصيات اعترافا بجهودها ومسارها المهني، للنهوض بقطاع الصيد الساحلي، ويتعلق الأمر بمحمد خيري و زكية دريوش وعبداللطيف بنيحيا ولحسن بيزريكن، ويتم تداول الرئاسة بشكل دوري بين رؤساء الفيدرالية الجهوية الثلاثة، ويتعلق الأمر بفيدرالية الشمال (السعيدية – القنيطرة) وفيدرالية الوسط (القنيطرة – أكادير) وفيدرالية الجنوب (أكادير – الكويرة).