تداول نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، امتحان لطلبة جامعة الحسن الأول كلية العلوم القانونية بسطات، جاء فيه "أن الله يوجد في قمة الهرم السياسي المغربي، ويتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم سبط الرسول". وطرح أستاذ الأنظمة الدستورية بالكلية سؤالين جاء في الأول، "يوجد في قمة الهرم السياسي المغربي الله عز وجل، ويتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم في المقام الثالث، سبط الرسول الذي يسوس الأمة ويراقب ممثليها، وإذا كان الله أحد لا شريك له وتتجلى وحدانيته في إيمان ووعي كل مؤمن، فإن حضور الرسول عليه السلام، يتم عن طريق خليفته في الأرض جامع السلطات. على ضوء هاته المقولة، حلل الصلاحيات السياسية والروحية للملك، وفقا لمقتضيات دستور 2011". أما السؤال الثاني، فجاء فيه، "جاءت في الوثيقة الدستورية ل2011 بمجموعة من الضمانات لحماية الحقوق والحريات منها حق التظاهر السلمي، هل الحراك الذي تعرفه الحسيمة يعد ممارسة لحق دستوري أم عصيان مدني؟، حاول تفكيك هذه المعادلة تأسيسا على مبدأ دولة الحقوق والواجبات". وأثارت ورقة الامتحان، موجة سخرية على موقع "فيسبوك"، حيث اعتبره نشطاء أن لا علاقة له بالقانون الدستوري، وهدفه إغراق الجامعات في السياسة والتجاذبات الإيديولوجية.