أعلن وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، اليوم الأربعاء، عن مدينة القصر الكبير كمدينة بدون صفيح، لتصبح المدينة السابعة والخمسين على الصعيد الوطني للمدن المعلنة بدون صفيح وثاني مدينة بجهة طنجة-تطوان–الحسيمة، بعد مدينة الشاون، وذلك في إطار البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في يوليوز 2004، بهدف القضاء التدريجي على السكن الصفيحي بمختلف المدن المغربية. وذكر بلاغ للوزارة توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن الإعلان جاء "بفضل المجهودات المبذولة من طرف جميع أطراف المنظومة المحلية على مستوى مدينة القصر الكبير سواء السلطة الإقليمية والمحلية والجماعة الترابية للقصر الكبير والمصالح المحلية والجهوية لوزاة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وشركة العمران البوغاز، والوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالعرائش والمجتمع المدني". وأشار البلاغ ذاته، إلى أنه تم تقديم "شروحات حول المحاور والتدخلات التي تضمنها برنامج مدينة بدون صفيح وبرامج التأهيل الحضري بالإقليم، الذي تم الاعتماد عليه لتحسين ظروف عيش الساكنة المعنية". وذكر البلاغ ذاته، أنه "تم التوقيع على عقد التصريح بإعلان مدينة القصر الكبير بدون صفيح بمقر العمالة، مشيرا إلى أن "هذا البرنامج التضامني والتشاركي خصصت له موارد مالية هامة وصلت ل 65,93 مليون درهم، ساهمت فيها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ يناهز 10 مليون درهم، ومكن من تحسين ظروف عيش 504 أسرة موزعة على 3 أحياء صفيحية وبعض الجيوب المتفرقة (بلاد الريسوني وبلاد الحبوس وبلاد بلعباس) حيث استفادت 304 أسرة من بقع أرضية لإعادة الإيواء و200 أسرة من إعادة الهيكلة".