حل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الإثنين، بمدينة طنجة، ليقضي عطلته الصيفية، حيث أصدر أمرا ملكيا يقضي بإنابة ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود لتولي صلاحياته في تسيير شؤون البلاد أثناء فترة تواجده بالمغرب. وكان في استقبال عاهل السعودية في مطار ابن بطوطة في طنجة، كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي، وعمدة طنجة البشير عبدلاوي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة محمد المرابط، وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين المغاربة. كما كان في استقباله أيضا، حسب وكالة الأنباء السعودية، كل من الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وسفير السعودية بالمغرب عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، والملحق العسكري لدى المغرب العميد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالرباط، قبل أن يتوجه في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته. ورافق العاهل السعودي في عطلته عدد من أمراء الأسرة الحاكمة بالسعودية، وهم الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص للملك مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا، ومساعد السكرتير الخاص للملك تميم بن عبدالعزيز السالم، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري، ورئيس الشؤون الخاصة للملك المكلف خالد بن عبدالعزيز السويلم. يُشار إلى أن مدينة طنجة عاشت، منذ أسابيع، حالة من الترقب فرضها اختيار العاهل السعودي، لقضاء إجازته الخاصة بالمدينة الملقبة ب"عروس الشمال"، للعام الثالث على التوالي. وجرى حجز مئات من الغرف في كبريات الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك "سلمان". ودأب الملك سلمان بن عبد العزيز، على قضاء إجازاته الخاصة بمدينة طنجة، منذ أن كان وليًا للعهد، غير أن زيارته للمدينة، باتت مصدر اهتمام دولي منذ جلوسه على العرش في يناير 2015. وكان العاهل السعودي قد استقبل عددًا من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته بطنجة السنة الماضية، حيث أمضى إجازته الخاصة بالمدينة، دامت لأسابيع.