شدد الشيخ السلفي حماد القباج الممنوع من الترشح باسم حزب العدالة والتنمية بمراكش، على أن غايته من التشرح هي خدمة الوطن بدعم الإصلاح والمصلحين، وأنه بعد منعه فضل عدم الدخول في الصراع مع "من يتعاملون مع يوم الانتخابات وكأنه يوم القيامة، فيخرقون الدستور والقانون والأخلاق والإنسانية والضمير حتى يستحلوا تعيير صاحب الإعاقة بإعاقته، وكأن دخول القباج إلى البرلمان من أشراط الساعة الكبرى التي تعقبها القيامة مباشرة". وقال القباج في تدوينة شكر للمتضامنين معه، نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه إذا "تعذرت وسيلة فلن أعدم وسائل أخرى بإذن الله .. وما جرى أكد لي أن حزب العدالة والتنمية حزب وطني إصلاحي يستحق كل التقدير وكل الدعم". وأضاف الشيخ السلفي " أما ترشحي للانتخابات فليس يوم قيامة، والأمر فيه يسير، وهو وسيلة وليس غاية، وقد استخرت فيه ربي ورضيت باختياره". وأكد في التدوينة ذاتها، أنه تعامل مع "الإهانة" التي تعرض لها بما "رآه أنه الأقرب إلى إحقاق الحق وإرجاع الاعتبار في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة"، وأنه "آثر اللجوء إلى جلالة الملك حفظه الله وعدم الدخول في صراع مع من يتعاملون مع يوم الانتخابات وكأنه يوم القيامة". وخاطب القباج المتضامنين معه في المنع الذي تعرض له قائلا "وأقول لأقاربي وأحبابي الذين أرهبهم أولئك وشعروا بالإهانة والضيم، لا تخافوا ولا تحزنوا .. وأبشركم أن كرامتكم محفوظة وحقكم مصان .. لأننا في دولة قانون ومؤسسات ولسنا في غابة". وأردف "وأقول للجميع: لنواصل سيرنا في طريق الإصلاح بثبات وعزيمة وثقة في الله تعالى ثم في حكمة وصمود عقلاء الوطن وشرفاءه وفي مقدمتهم صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس بارك الله في عمره وجهوده".