حل الجيش المغربي في المركز الخامس عربيا، و54 عالميا في آخر تصنيف لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية بالعالم، فيما تصدر الجيش المصري ترتيب أقوى الجيوش العربية. وقال الموقع الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن السكان المتاحين لمزاولة أنشطة عسكرية بالمغرب يبلغ قرابة 14 مليون ونصف المليون شخص، في حين أن عدد الجنود يصل إلى 373 ألف جندي، وتبلغ قوات الاحتياط 175 ألف شخص. وقدم المصدر ذاته، تفصيلا للترسانة العسكرية للجيش حيث قال إنه يتوفر على 278 قطعة جوية، بينها 46 طائرة مقاتلة، و50 طائرة هجومية، و158 طائرة للنقل العسكري، و80 طائرة تدريب، و128 طائرة هيليكوبتر حريبة، مضيفا أنه يتوفر على 1276 دبابة، و2348 مدرعة حربية، و448 مدفعية ذاتية الدفع، و192 مدفعية. وحول العتاد البحري، أوضح موقع "غلوبال فاير باور"، أن البحرية الملكية تتوفر على 121 قطعة بحرية، من بينها 3 فرقاطات، وأربع طرادات، و18 قطعة مخصصة للحراسة الدورية. وحل الجيش المصري في المركز الأول كأقوى الجيوش العربية، بعدما حل في المرتبة 10 عالميا، وجاءت السعودية ثانية (24 عالميا)، ثم الجزائر ثالثة (25 عالميا)، متبوعة بالجيش السوري (44 عالميا)، ثم القوات المسلحة الملكية المغربية. وحافظت الولاياتالمتحدةالأمريكية على صدارتها كأقوى جيوش العالم، متبوعة بالجيش الروسي، ثم الجيش الصيني، فالهندي، وحل الجيش الفرنسي في المرتبة الخامسة، متبوعا بجيش المملكة المتحدة، فالجيش الياباني، وجاء الجيش التركي في المرتبة الثامنة، فيما كانت المرتبة التاسعة من نصيب الجيش الألماني. ويعتمد موقع "غلوبال فاير باور"، في تصنيفه لجيوش العالم، على 50 معيارا، كما أن الترتيب يراعي تواجد دول صغيرة ذات تكنولوجيا متطورة للتنافس مع دول كبيرة أقل تطورا، موضحا أنه لا يعتمد حصرا على العدد الإجمالي للأسلحة المتاحة في كل دولة، ولكنه يعتمد على مبدأ تنوع الأسلحة في كل دولة، وذلك من أجل تحقيق توازن قوة السلاح في النهاية، وكشف أن مخزونات الأسلحة النووية لم تؤخذ بالحسبان. كما أشار إلى أن من بين العوامل التي أثرت على تصنيف جيوش العالم الموقع الجغرافي، والمرونة اللوجيستية، والموارد الطبيعية، والصناعة المحلية في كل دولة، ومقدار القوى العاملة.