يخوض الممرضون والممرضات المطالبين بالمعادلة العلمية والإدارية للشواهد، إضرابا عن العمل، يومي 12 و13 يوليوز الجاري، وذلك لمطالبة وزارة الصحة بحل مشكلهم وتنفيذ مطالبهم العالقة منذ ما يزيد عن 6 سنوات. وكشفت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التي أعلنت عن خوض الإضراب، في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، أن القرار يأتي بعد "انتفاء حسن نية وزارة الصحة في حل المشاكل العالقة وتجاوز الاحتقان بالقطاع". ووصف البلاغ ذاته، "تعامل الوزارة مع احتجاجات الممرضين طوال السنين الأخيرة"، ب"التعامل القاصر" بسبب "اعتمادها على المراوغة الإعلامية وسياسة الهروب إلى الأمام بخصوص ملف العادلة العملية والإدارية بعد 6 سنوات على اتفاق 5 يوليوز 2011". ويخوض الممرضون، منذ أشهر، عددا من الاحتجاجات والاضرابات، من أجل الضغط على وزارة الصحة ومطالبتها تسوية الوضعية الإدارية المتعلقة بإدماجهم في السلالم الإدارية الملائمة 10 و11 بحسب الدبلومات المحصل عليها ومدة التكوين. وسبق لوزارة الحسين الوردي أن خرجت ببلاغ تقول فيه أنها اتخذت عدة اجراءات لتسوية الوضعية العلمية والإدارية للأطر التمريضية، وذلك قصد تسويتهما وإنصاف هذه الفئة، لتتمكن من الانخراط الإيجابي في المشروع الإصلاحي للمنظومة الصحية.