كشفت مصادر خاصة بجريدة "العمق" أن عددا من التغييرات والتعديلات ستطرأ قريبا على كتب ثلاث مواد دراسية، على رأسها كتب اللغة الفرنسية بالإضافة إلى كتاب الاجتماعيات فضلا عن تعديلات على مستوى كتب التربية الإسلامية. ومن المنتظر أن يتم تغيير 29 كتابا ومرجعا خاصا بمادة اللغة الفرنسية، تهم المستوى الخامس والسادس ابتدائي زيادة على المستويات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الإعدادي، ما سيسمح بالأخذ بعين الاعتبار اعتماد الطريقة المقطعية عوض الكلية في تعليم القراءة وتحسين التعبير. إلى ذلك، من المنتظر أن يتم تغيير كتاب الاجتماعيات الخاص بالسنة الثانية إعدادي، من أجل إدراج وحدات تهم "التربية على المواطنة"، زيادة على مجموعة من التعديلات بكتب التربية الإسلامية عقب تغيير المقررات السنة المنصرمة، وهي التعديلات الروتينية التي تسمح بالتعديل الجزئي لمجموعة من الأخطاء اللغوية التي تكشف عنها الممارسة اليومية. تعليقا على هذه التغييرات، اعتبر محمد برني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، أن هذه التغييرات المفاجئة التي يتم اعتمادها قبيل الدخول المدرسي الجديد تشكل "صدمة لكل كتبيي المغرب"، لافتا إلى أن على الوزارة إعلام الكتبيين بسنة على الأقل حتى لا يتكبدوا مزيدا من الخسائر. وطالب برني ضمن تصريح ل "العمق"، المسؤولين بتوفير المعلومة، وإعلام الكتبيين بوقت كاف حتى يتسنى لهم تصريف مخزون المواد المرغوب في تغيير مقرراتها.