تفاجأ عدد من المترشحين لمباراة التوظيف بموجب عقود بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات بعدم ورود أسمائهم ضمن لائحة المدعوين لاجتياز المباراة رغم كونهم يتوفرون على الشروط التي تخول لهم حق المشاركة في مباراة التعاقد على غرار المترشحين الذين ثم استدعاؤهم. وأوضح المترشحون المذكورون، في رسالة طعن في نتائج الانتقاء الأولي لمباراة التوظف بالتعاقد موجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدارالبيضاءسطات، تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، أنهم تفاجؤوا بعد ظهور نتائج الانتقاء الأولي 25/06/2017 للمباراة المكورة بعدم وجود أسمائهم ضمن لائحة المدعوين لاجتياز المباراة وهو ما حدا بهم للتوجه إلى الأكاديمية للتعرف على معايير الانتقاء التي اعتمدتها الأكاديمية. وأضافت الرسالة، أنه توافد على مقر الأكاديمية عدد كبير من المترشحين الذين يشتكون من عدم انتقائهم رغم توفر الشروط فيهم، وبعد ذلك "طلبت إدارة الأكاديمية من المترشحين تسجيل أسمائهم ورقم بطائقهم الوطنية وتخصصهم الجامعي ونوع الإجازة المحصل عليها، وما إن انتهى المترشحون من ملء اللوائح السابقة الذكر حتى خرجت إدارة الأكاديمية بمطبوع معنون بتظلم يتضمن نفس المعطيات السابقة، وقد وُزع على المترشحين قصد ملئه وتسليمه للإدارة". ووفق رسالة الطعن "فبعد نظر مدير الأكاديمية في الملفات لم يتم تدارك سوى 16 حالة تم انتقاؤها واستدعاؤها رسميا عبر موقع الأكاديمية لاجيتاز المباراة قبل ساعات معدودة من موعد الاختبار، هذه الفئة تم انتقاؤها من ضمن 140 حالة تم تقديمها إلى المدير، ليظل العديد من الطلبة ممن يستحقون اجتياز المقابلة الكتابية عالقين من غير منصف يأخذ شكاياتهم بعين الاعتبار". وقدم المترشحون "المقصيون" من المباراة "ملفا يحوي نماذج من الحالات التي تم إقصاؤها من غير مبرر، وكل حالة لها من الأدلة ما يدفع عنه الشُّبهَ ويضمن لها الحق في إعادة النظر في نتائج الانتقاء"، مضيفين أن "المدير لم يستطع الإجابة بشكل جلي على الكثير من الحالات، وأُحرجَ في حالات أخرى لم يجد لها جوابا البتة، وبناء على ذلك نلتمس من الجهة المسؤولة معاينة الملف والنظر فيه بإمعان".