أفاد بنك المغرب أن النشاط الصناعي عرف استقرارا في ماي 2017 بأغلب فروع النشاط. وأوضح البنك، في استقصاء شهري حول الظرفية في قطار الصناعة لشهر يونيو، أن استقرار الإنتاج شمل تسجيل تحسن في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" و"الميكانيك والتعدين"، وتراجع في "النسيج والجلد" و"الكهرباء والإلكترونيك". وأبرز البنك أن نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية سجلت ارتفاعا على مستوى "الميكانيك والتعدين" وانخفاضا في "الصناعة الغذائية" و"النسيج والجلد" و"الكهرباء والإلكترونيك"، فيما عرفت استقرارا في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية". وسجلت المبيعات انخفاضا على مستوى "الصناعة الغذائية" وارتفاعا في النسيج والجلد" و"الكهرباء والإلكترونيك"، واستقرارا بالصناعة "الكيمياوية وشبه الكيمياوية" و"والميكانيك والتعدين". وتوزع استقرار المبيعات في الفرع الأخير على تسجيل ارتفاع على مستوى المعادن وانخفاض على مستوى التعدين. وبخصوص الوجهات، سجلت المبيعات المحلية تراجعا بمختلف الفروع باستثناء الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" التي سجلت استقرارا. في المقابل عرفت المبيعات الخارجية ارتفاعا بمختلف فروع النشاط. أما بخصوص مستوى دفاتر الطلبيات، فقد انخفضت في قطاع "الصناعة الغذائية" و"النسيج والجلد، وعرفت ركودا في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" وارتفاعا على مستوى "الكهرباء والإلكترونيك" و"الميكاميك والتعدين". وكان مستوى دفاتر الطلبيات أقل من المتوسط بمختلف فروع النشاط ما عدا "الصناعة الغذائية" التي عرفت مستوى معتادا. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات إجمالا تسجيل ارتفاع في الإنتاج والمبيعات.