نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية المساء التي كتبت أن حادثا خطيرا كان إقليم الرحامنة مسرحا له، حيث اعتدى مواطنون على مؤذن وبعض افراد اسرته بعد أن اتهموه بالتسبب في إفطارهم قبل وقت آذان المغرب. وأوضحت المساء، أن بعض أفراد أسرة مؤذن في مسجد بأحد الدواوير بحد راس العين بإقليم الرحامنة تعرضوا يوم الأحد الماضي، لاعتداء وصف ب"الشنيع" تسبب فيه مواطنون بينهم عون شرطة، بعد أن اتهموا مؤذن المسجد بالتسبب في إفطارهم قبل وقت آذان المغرب. وأشارت المساء، أن المؤذن المذكور فوجئ خلال وقت إفطار الصائمين، بهجوم استهدفه في بداية الأمر قبل أن يكال بعض أفراد أسرته حيث قاموا برجم بيته بالحجارة. وفي خبر آخر، كشفت يومية المساء أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، رفع لائحة الولاة والعمال الجدد إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قصد التأشير عليها. وأضافت المساء، أن الإعلان عن الحركة الانتقالية سيكون بعد عيد الفطر وسيشمل تعيين كتاب عامين ورؤساء المصالح والأقسام، وإلحاق ولاة بوزارة الداخلية وتعيين آخرين مكانهم. وأفادت المساء أن هذه الحركة التي تهم أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، ستشمل العمال والولاة، في أول عملية من نوعها بعد تنزيل ورش الجهوية الموسعة، الذي عرفته المملكة بعد 2015. إلى يومية الصباح، التي نشرت أن عاملون في واحدة من أكبر بنوك المغرب، متورطون في بيع معلومات سرية وعرقلة عمل المؤسسة التي تشغلهم، وتقديم خدمات سمسرة لشركات كبرى قصد مساعدتها على احتكار مجالات عملها وضرب الشركات الصغيرة والمتوسطة المنافسة، وان اقتضى الأمر دفع أصحابها إلى بيعها لحيتان السوق مقابل عمولات ضخمة.