كشف مدير المركز الاستشفائي الإقليمي لمدينة خنيفرة، أن حصيلة انقلاب حافلة قرب مدخل جماعة آيت إسحاق التابعة للإقليم، صباح اليوم الإثنين، ارتفعت إلى 14 قتيلا و 32 جريحا، منهم 9 حالات خطيرة، مشيرا في اتصال لجريدة "العمق" أن الحالات الخطيرة تم نقلها إلى المستشفى العسكري بمكناس. وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين، كما بعث رسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا و إلى المصابين. وأوضح بلاغ للديوان الملكي، أن الملك أصدر تعليماته إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا المكلومة. وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل 12 شخصا على الأقل في انقلاب حافلة قرب مدخل جماعة آيت إسحاق التابعة لإقليم خنيفرة، اليوم الأحد. وأوضحت المصادر ذاتها أن الحافلة التي تربط بين مدينتي بني ملال وفاس، انطلقت من مدينة مكناس في اتجاه مراكش، قبل أن تنقلب على بين جماعتي ووامنة وآيت إسحاق على بعد 40 كلم من مدينة خنيفرة. وأضافت مصادر "العمق" أن من بين القتلى 7 رجال و4 نساء ورضيع، لافتة إلى أن مصالح الوقاية المدنية قامت بنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي لخنيفرة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إيداع جثامين الضحايا بمستودع الأموات بنفس المستشفى.