أقر الأمين العام السابق للاتحاد الغواتيمالي في كرة القدم هكتور تروخييو أمس الجمعة، في نيويورك بتهم الاحتيال الموجهة إليه في تحويلات مصرفية وقبول رشاوى في إطار فضيحة الاتحاد الدولي (فيفا). واعترف تروخييو بتلقي مئات آلاف الدولارات على شكل رشاوى من شركة التسويق الرياضي "ميديا وورلد" التي تتخذ من ميامي مقرا لها، في مقابل الحصول على حقوق نقل وتسويق المباريات المحلية لمنتخب غواتيمالا ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر. وصرح تروخيو والدموع في عينيه أمام القاضية الفيدرالية بالما تشن "أعترف بأني حرمت الاتحاد من خدمات شريفة". وحسب مكتب المدعي العام الأمريكي، دفعت الرشاوى على مدى سنوات من قبل شركة "ميديا وورلد" عبر مصارف أمريكية قبل أن يحصل تروخييو على حصته منها في حساب باسمه في غواتيمالا. وقال المصدر نفسه إن تروخييو (63 عاما) أقر باثنتين من التهم الموجهة إليه ويواجه في كل منهما عقوبة تصل إلى السجن 20 عاما، كما وافق على تسديد مبلغ 175 ألف دولار. وأوقف تروخييو في دجنبر 2015 عندما كان يقوم بجولة في ولاية فلوريداالأمريكية، ودفع ببراءته في ثماني تهم وجهت إليه في ذلك الوقت. ومن أصل نحو 40 متورطا في فضائح الفساد في الفيفا منذ ماي 2015 والتي دفعت رئيسه السويسري جوزيف بلاتر إلى الاستقالة، تروخييو هو المتهم الثالث الذي يعترف ببعض ما نسب إليه، وستبدأ محاكمة الثلاثة في 6 نونبر المقبل في نيويورك.