تعرضت منذ مساء أمس الإثنين، مجموعة من الروابط التي نشرتها جريدة "العمق" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لسلسلة من التبليغات من طرف مجهولين ما تسبب في حظرها على الفضاء الأزرق. وتفاجأت الصفحة الرسمية للجريدة على فيسبوك ومجموعة من القراء ممن شاركوا روابط الأخبار المتعلقة بالأحداث في الحسيمة، بتوصلهم برسائل من إدارة فيسبوك، تخبرهم بأن الروابط المُشارَكة هي روابط احتيالية. وبحسب تقني الجريدة فإن الرسائل التي يتوصل بها قراء الجريدة الذين شاركوا بعض الروابط المرتبطة بالتطورات في الحسيمة، هي نتيجة تبليغات كاذبة من جهات غير معروفة توهم إدارة فيسبوك أن تلك الروابط هي للاحتيال وضارة بأمن حسابهم الفيسبوكي. وبحسب المصدر ذاته، فإن التبليغات يبدو أنها منظمة ومنسقة من جهة واحدة تهدف إلى تكثيف حملة التبليغات بواسطة حسابات وهمية يديرها شخص واحد أو أكثر وتهدف إلى إشعار فيسبوك بأن الرابط المُبلغ عنه هو احتيالي وبالتالي يجب حذفه. ولم تتمكن الجريدة من تحديد هوية الواقفين وراء هذا الفعل المشين، الذي يهدف إلى التشويش على عمل جريدة "العمق" في تغطيتها للحراك والذي تعمل من خلاله الجريدة إلى نقل أحداثه أولا بأول لقرائها بأمانة ومصداقية، بعيدا عن الاصطفافات التي تضرب في العمق أخلاقيات مهنة الصحافة.