نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن احتقانا يسود علاقات عدد من كتاب الدولة الجدد في حكومة العثماني والوزراء، بعد تماطل هؤلاء في تفويض المهام التي سيتكلف بها كاتب الدولة كما هو معمول به. وأضافت المساء، أن عدد من كتاب الدولة تجاهل بعض الوزراء وجودهم، مشيرين إلى أن الأمر يؤثر على سير العمل الحكومي. وأشار الخبر ذاته، أن عددا قليلا جدا من الوزراء فوضوا لكتاب الدولة بوزاراتهم المهام والاختصاصات التي سيشرفون عليها حتى الآن، كما هو الحال مع وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، الذي صدر قرار تفويض عنه لنزهة الوافي كاتبة الدولة في االوزارة مكلفة بالتنمية المستدامة في الجريدة الرسمية. وفي خبر آخر، نشرت المساء، أنه بعد الجدل الذي اأثارته المادة 8 مكرر من مشروع قانون المالية داخل قبة البرلمان وخارجه، المتعلقة بتنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة والجماعات الترابية، انضم الفريق البرلماني للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى الأصوات الداعية إلى إلغاء هذه المادة، بالنظر إلى انعكاستها الخطيرة على الاستثمار والمقاولات، وذلك بعدما اتجهت فرق الأغلبية بمجلس المستشارين إلى المصادقة على مقترح إلغائها. وأوضح الخبر ذاته، أن الباطرونا وعدت هي الأخرى في الطعن في دستورية التعديل أمام المحكمة الدستورية في حال إقراره بشكل نهائي، وذلك بعدما أثار رفضا شديدا من قبل عدد من الحقوقيين ونقباء المحامين. إلى يومية الصباح، التي أشارت أن الترتيبات الأمنية للزيارة الملكية للرباط، أطاحت السبت الماضي بخمسة أمنيين برتب مختلفة ضمنهم شرطيتان، وأمر عبد اللطيف الخموي المدير العام للأمن الوطني، بإيداعهم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة من أجل إعادة التكوين، بعد ارتكابهم خروقات وصفت بالجسيمة أثناء تدبيرهم لحركة السير والجولان بعدد من المدارات الطرقية قبيل حلول الموكب الملكي، قادما من فاس فور تدشين مشاريع تنموية بالعاصمة العلمية. وأوردت الصباح، أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى قام صباح السبت الماضي، بجولة تفقدية للترتيبات الأمنية تزامنا مع وقت الذروة بشوارع ومدارات الرباط، ليتفاجأ بتقاعس ثلاثة أمنيين عن عملهم بدون مبرر قانوني. وحسب الخبر ذاته، فقد عاين المسؤول شركتين للمرور تتحدثان لبعضمهما، فربط الاتصال بوالي أمن سلاالرباطتمارة، الذي حضر تزامنا مع أول أيام رمضان لمقر الولاية، وجرى استدعاء رجال الأمن المعنيين ورئيس فصيلة فرقة المرور للاستماع لأقوالهم حول الأخطاء المرتكبة. ونقرأ في خبر آخر، أن حمى المنافسة الشرسة بين مهنيي الأسماك في رمضان، أدت إلى ترويج أنواع مصابة بالطفيليات قبل إخضاعها للتبريد بشكل يقضي على المرض قبل تيه المنتجات البحرية للاستهلاك. وأفادت الصباح، أن البيضاويين فوجؤوا، أمس الأحد بأنواع غريبة من الديدان في أسماك فطورهم، خاصة سمك الميرلون، قبل أن يعيدوه لباعته، لمساءلتهم عن مصدر هذه الديدان، وإن كانت الأسماك فاسدة خاصة أن الأمر يتعلق بطفيليات تشكل خطورة على صحة المستهلك.