نبدأ جولتنا في قراءة الصحف اليوم من جريدة "المساء"، حيث أشارت في صفحتها الأولى إلى أن رمالا مغشوشة تهدد مشاريع سكنية كبيرة بالانهيار، مشيرة أن أرباب مقالع الرمال عمدوا إلى تسويق رمال مغشوشة، معروفة باسم "الشينوية" في أوساط المهنيين، دون أن تتمكن مصالح التجهيز والنقل من فرض احترام معايير الجودة المطلوبة، أو إخضاع هذه المقالع لمقتضيات الضريبة الجديدة على الرمال. وكشفت معطيات خاصة، حصلت عليها "المساء"، أن الرمال المغشوشة أصبحت تغزو الأسواق، خاصة بالدار البيضاء والمدن المحيطة بها، إذ يشتري مقاولون الرمال بأثمنة تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف درهم لحمولة الشاحنة الثقيلة، في حين أن ثمنها الحقيقي يصل إلى 8 ألاف درهم. وفي سياق آخر، أوردت الجريدة أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، التابعة للاستخبارات المغربية قام بتفكيك 170 خلية إرهابية في المغرب منذ 2002، كما كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب خلال مداخلته ضمن أشغال المنتدى الإسباني المغربي للأمن ومكافحة الإرهاب الذي عقد "نهاية الأسبوع بالدار البيضاء، أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية تمكن منذ عام 2002 من تفكيك ما يصل إلى 170 خلية إرهابية، وإيقاف 3137 شخصا في هذا السياق وإحباط 344 مشروعا يستهدف المملكة، مشيرا إلى أن عدد الملتحقين بالتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق انخفض بشكل كبير منذ يناير 2014. ومن "المساء" ننتقل إلى "أخبار اليوم"، التي علمت أن المديرية العامة للأمن الوطني أصدرت قرارا في حق نائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التهامي كسيرة، يقضي بإنهاء مهامه في ولاية طنجة، ونقله دون مهمة إلى مدينة خنيفرة. ويأتي هذا القرار المفاجئ من مديرية الحموشي، والذي توصلت به ولاية أمن طنجة، مساء أول أمس السبت، بعد ثلاثة أيام فقط من حفل الذكرى ال 61 لتأسيس الأمن الوطني، والذي حضر فعالياته المسؤول الأمني المعفى من منصبه. وأوضحت يومية "أخبار اليوم"، أن القرار نزل كالصاعقة على المسؤولين الأمنيين بولاية أمن طنجة، خاصة نائب رئيس الشرطة القضائية الذي عرف عنه صرامته في مواجهة الجريمة، إذ لعب دورا محوريا في إلقاء القبض على رؤوس دوخت الأمن على الصعيد الوطني، مثل مخلص العبوش، زعيم عصابة السطو المسلح على البنوك، وبارون الحشيش الملقب ب "الطاحونة". اليومية ذاتها، أوردت أن الحراك الشعبي في إقليمالحسيمة كشف عن وضعية اقتصادية واجتماعية مهترئة، أبرز سماتها شبه فشل لنحو 11 مشروعا اقتصاديا واجتماعيا، إضافة إلى غلاء مستمر في الأسعار، كانت زيارة سريعة إلى الميناء البحري بمدينة الحسيمة تكشف أن ثمن "السردين" السمك الأكثر شعبية، لايقل حاليا عن 25 درهما، في حين ترتفع باقي الأنواع مثل "روجي" إلى 70 درهما، و"الكروفيت" ب 120 درهما، كما يصل "الصول" إلى 120 درهما، وفي الصيف تتضاعف الأسعار، حيث يصل سعر السردين إلى 50 درهما. ارتفاع الأسعار كما عاينت ذلك "أخبار اليوم" سبق وأن أكدته المندوبية السامية للتخطيط في تقرير لها حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2017، أكدت من خلاله أن مدينة الحسيمة تعد الأكثر غلاء على المستوى الوطني.