قال محمد لغروس مدير جريدة "العمق" الإلكترونية، إن "الوثيقة التي اعتبرتها الجريدة المعلومة (جريدة "الأخبار") صيدا ثمينا فهي ليست سرا، وقد سلمناها إراديا لمديرية الاتصال بوزارة الثقافة والاتصال قبل أسبوع فقط من تسريبها"، مبرزا أنها "وثيقة تم تسليمها لوزارة الاتصال حتى يتمكن صحفيو موقع "عربي21″ المعتمدين في المغرب من الحصول على بطائق الصحافة، ولا علاقة لها بتاتا بجريدة العمق". وأشار لغروس في توضيح ردا على ما ادعته جريدة "نيني"، بأن الشركة "ستحتفظ لنفسها بحق الرد على هذا التصرف الخطير الذي سربت بسببه تلك الوثيقة والذي يعني الكثير على مستويات هيبة المؤسسات ومدى تلاعبها بالسر المهني". واستغرب لغروس من التركيز على معاملات الشركة التي يديرها، رغم أن "كل القنوات والجرائد والمواقع المعتمدة بالمغرب أدلت بذات الوثائق، لكن اقتضت خيانة الأمانة أن تسرب وثيقة شركة واحدة فقط"، مشيرا أن "السؤال في الأول والأخير هو مدى قانونية كل الأفعال والتعاملات؟ ومدى احترام مؤسسات الدولة لنفسها ولمواطنيها". وقال مدير جريدة "العمق": "أكررها للمرة الألف لا صلة للعمق بقطر ولا أي دولة أخرى ولا عزمي ولا فيصل ولا الرميد ولا الريسوني ولا العدالة ولا ولا ولا، ومن لديه عكس هذا القول فبيننا المحاكم". وشدد لغروس على أن المراهنين على ضرب مصداقية "العمق" سيصابون بالصدمة حينما يعلمون "أين بلغ حجم الإصرار والعزم على الصمود والصبر والإقدام بثبات وتؤدة حتى يتعافى وطننا الغالي من كل أعراض الاستبداد والفساد الذي بات عنوانا لأكثر من مجال ومؤسسة وجهة وكمارة".