تساءل النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بتاونات، نورالدين قشبيل، عن موقع إقليمتاونات من الاجراءات التي تتخذها وزارة التجهيز والنقل من خلال تفعيل برنامج الحد من التفاوتات الترابية والفوارق الاجتماعية بالعالم القروي. وأضاف قشبيل في تدخل له بلجنة البنيات الاساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، خلال مناقشة ميزانية وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أمس الأربعاء، أن "الطريق الوطنية رقم 508 الرابطة بين فاسوتاونات والممتدة على طول 86 كلم تعد الشريان الأساسي بالإقليم والمزود الاقتصادي به حيث يعرف حركة سير أكثر من 14 ألف سيارة يوميا إلا أنها لا ترقى إلى مستوى تحسين الولوجية الى الاقاليم والجهات خصوصا مع تزايد حوادث السير المميتة". وتساءل قشبيل عن "سبب توقف الأشغال بالطريق الاقليمية رقم 530 الرابطة بين الولجة والورنك، مضيفا أن تاونات تتوفر على معلمتين تاريخيتين هما القنطرتان الرابطتان بين فاس وقرية با أحمد، هاته المعلمة أصبحت تشكل خطرا بل تنذر بكارثة لحالتها المزرية والتي أنشأت منذ الاستعمار وأيضا لتوفرها على ممر وحيد بحمولة لا تفوق 10 طن"، مسائلا وزير التجهيز والنقل عن "استراتيجية الوزارة من أجل تنمية هذه المنطقة حتى تتمكن من جلب المستثمرين إلى هاته المنطقة الهشة". ولم يفوت المتحدث ذاته الفرصة، لمساءلة الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف حول الاجراءات المتخذة من أجل لإخراج وكالة متخصصة في التجهيزات العامة وملائمتها مع محيطها الخارجي.