قررت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تجميد عضوية عبد القادر طرفاي الذي التحق بصفوفها بعد طرده من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعزت الجامعة الوطنية للصحة قرارها إلى "التجاوزات والخروقات التنظيمية والتقريرية" لطرفاي، حسب ما عبرت عنه في بلاغ لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه. وقررت لجنة التأديب والتحكيم الوطنية، تجميد عضوية عبد القادر طرفاي في كل هيئات وتنظيمات الجامعة الوطنية للصحة إلى حين انتهاء المسطرة التأديبية، وفق ما أكده المصدر ذاته. ويذكر أن طرفاي سبق أن تمت إقالته من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لما كان كاتبا عاما للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد، بسبب مشاركته في إضراب وطني عام في أكتوبر 2014، قررت النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية مقاطعته. وأوضح بلاغ صادر عن الاتحاد يومها، أن دعوة طرفاي إلى الانخراط في الإضراب المذكور يعد خرقا واضحا لمقتضيات القانون الأساسي وتجاوز لصلاحيات الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، ويقع خارج نطاق اختصاصها القطاعي، وفق المواد التي تعتبر قرارات المكتب الوطني ملزمة للجامعات والنقابات الوطنية والمكاتب الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية وللمنخرطين عموما، لتقرر بذلك إقالته، ليلتحق بعدها بنقابة حزب الاستقلال.