أتحفت أمس الخميس فرقة فلكلورية من مدينة وجدة الجمهور برقصة "الركادة" المشهورة في الافتتاح الرسمي للدورة الرابعة لمهرجان ميسور الذي تنظمه جمعية "سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على التراث والبيئة" تحت شعار "الاقتصاد الأخضر.. رؤية تنموية جديدة بإقليم بولمان". وتفاعل الحضور وزاور مدينة ميسور ، خلال افتتاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم بولمان والمجلس الاقليمي وجماعة ميسور، مع الإيقاعات الفنية لهذه الفرقة الغنائية الوجدية التي تعكس غنى وتنوع الموروث الثقافي والفني بالمملكة. وأكد مدير المهرجان، عبد الجليل الشرقاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تعتبر فضاء مفتوحا للحوار بين ساكنة ميسور والفاعلين المحليين لتدارس مجموعة من القضايا التنموية من زوايا اجتماعية واقتصادية وثقافية وطرح أفكار ومقترحات لمشاريع تسهم في تعزيز التنمية المجالية بالمنطقة. وأبرز أن إقليم بولمان يزخر بامكانيات ومؤهلات بشرية هامة وتراث محلي غني وفلاحة متنوعة "لم تستغل بعد بالشكل المطلوب". وأشار إلى أن هذه الدورة تستضيف مجموعة من الخبراء المغاربة والأجانب الذين سيؤطرون ندوات علمية تتمحور حول كيفية النهوض بالقطاع الفلاحي وتسويق التراث على الصعيدين الوطني والدولي وتعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة. وتميز حفل افتتاح المهرجان، الذي تتواصل فعالياته الى غاية يوم السبت القادم، بتوزيع حواسيب على التلاميذ المتفوقين خلال الموسم الدراسي 2015 – 2016 باقليم بولمان وعلى أبطال رياضيين محليين في أصناف رياضية متنوعة، وزيارة معارض للكتاب والمنتجات الفلاحية المحلية والصناعة التقليدية.