بلغت نسبة المشاركة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية 28،54 في المائة في الساعة الثانية عشرة (10,00 ت غ) اليوم الأحد بحسب وزارة الداخلية . وافادت الوزارة ان هذه النسبة تشكل ارتفاعا طفيفا عن مستواها في انتخابات 2012 (28,29 في المائة). ويبقى مستوى تعبئة الناخبين أحد العوامل المجهولة في هذا الاستحقاق غير المحسوم النتائج، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين الأربعة الأوائل الذين يتصدرون نوايا التصويت بحسب استطلاعات الرأي . وفي طليعة هؤلاء المرشحين الوسطي الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرنسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. وكانت عمليات التصويت قد انطلقت على الساعة الثامنة وسط تدابير أمنية مشددة ، بعد ثلاثة أيام على الاعتداء في جادة الشانزيليزي في باريس الذي أدى إلى مقتل شرطي. وسيتواجه المرشحان اللذان سيتصدران نتائج الدور الأول في الدور الثاني المقرر اجراؤه في السابع من ماي المقبل . وتفيد استطلاعات الرأي ان ربع عدد الناخبين من اصل 47 مليونا لم يحسموا بعد في اختيارهم. كما ستلعب نسبة المشاركة دورا كبيرا في تحديد هوية الفائزين.