السؤال الكبير الذي يطرحه عشاق كرة القدم الليلة وينتظرون جوابه هو: هل يحقق برشلونة "المعجزة" ويقلب الطاولة على يوفنتوس ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ يبدو أن الجواب لن يكون متاحا قبل صافرة النهاية، رغم أن اليوفي تقدم ذهابا على ملعبه بثلاثية نظيفة مما سيعقد المهمة إيابا على البلوغرانا في ملعبه وبين جماهيره. وتاليا عوامل تصب في صالح القائلين بإمكانية العودة، وأخرى تدعم مقولة إن "الريمونتدا" التي فعلها أمام باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي المسابقة، لا تحدث مرتين: في صالح العودة: - عدد أقل من الأهداف: يحتاج برشلونة لأربعة أهداف دون أن يقبل أي هدف، أي أقل من السداسية التي سجلها بمرمى سان جيرمان، للعبور لنصف النهائي. - قلعة "الكامب نو": حقق فيها البرسا الفوز في آخر 15 مباراة مسجلا خمسين هدفا وقبل سبعة فقط، فضلا عن تحقيق نتائج كبيرة في المسابقة القارية الأم على أرضه وبفارق كبير من الأهداف، فقد هزم سيلتك بسباعية ومانشستر سيتي برباعية وبوروسيا مونشنغلادبخ برباعية، وسان جيرمان 6-1. - تجربة مرة لأليغري: آخر زيارة لمدرب يوفنتوس الحالي ماسيمليانو أليغري إلى الكامب نو كانت في 2013، عندما كان مدربا لفريق ميلان، ووقتها سحق البرسا "الروسونيري" برباعية نظيفة. - تكرار الريمونتادا: الفوز الكبير الذي حققه الفريق الكتالوني يؤشر إلى أن المستحيل ليس برشلونيا، خصوصا عندما يلعب الفريق على أرضه وبين جماهيره. - نتيجة الذهاب: رغم الفوز الكبير الذي حققه "البيانكونيري" في تورينو، فإن النتيجة لا تعكس مسار المباراة التي قدم فيها البرسا أداء جيدا وأضاع عدة فرص للتسجيل. ضد العودة: - تكتيك أليغري: خلال وجوده على رأس الجهاز الفني لفريق "السيدة العجوز" منذ 2014، قدم أليغري يوفنتوس بطريقة جديدة، وبات فريقا يقاتل حتى النهاية ولا يستسلم للخسارة بسهولة. - دفاع هش: من الصعب توقع أن يحافظ لاعبو برشلونة على شباكهم نظيفة في ظل أداء دفاعي مزر وأخطاء كثيرة، إضافة إلى أن اليوفي لم يتلق أي هدف في المسابقة القارية منذ دجنبر الماضي. - العودة لا تحدث مرتين: برشلونة عاش "ريمونتادا" غير مسبوقة في تاريخ المسابقة الأوروبية، ومن الصعب تكرار المعجزة. - انقضاء عامل المفاجأة: يوفنتوس سيسعى لعدم تكرار خطأ سان جيرمان، وسيبذل لاعبوه جهدهم لحماية تقدمهم والتأهل للمربع الذهبي. - دفاع إيطالي حديدي: لم يتلق دفاع اليوفي سوى هدفين في نسخة هذا الموسم من دوري الأبطال، مما يجعل تلقيهم ثلاثة أهداف في مباراة واحدة أمرا في غاية الصعوبة. المصدر: الصحافة الإسبانية