قتل ثلاثة ضباط شرطة بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون في بيتون روج اليوم الأحد قبل مرور أقل من أسبوعين على مقتل رجل من أصل أفريقي على أيدي الشرطة في عاصمة لويزيانا مما أدى لاحتجاجات واسعة في أنحاء الولاياتالمتحدة. وكان الضباط في بيتون روج يستجيبون لبلاغ من رجل يحمل سلاحا عندما أطلق النار. وقتل ضابطا شرطة وأحد نواب قائد الشرطة. وقال مايك إدمونسون المفتش في شرطة ولاية لويزيانا في مؤتمر صحفي إن مسلحا قتل وتعتقد الشرطة أنه الوحيد المتورط في الهجوم. وأضاف "ليس لدينا سيناريو مطلق نار نشط في بيتون روج." ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين حادث إطلاق النار والاضطرابات الأخيرة التي شهدتها بيتون روج ومينيسوتا بسبب مقتل رجال سود على أيدي الشرطة. ولم توفر الشرطة أي معلومة بشأن الدافع المحتمل. وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بالهجوم على (رجال) إنفاذ القانون في بيتون روج" وتعهد بأن يأخذ العدل مجراه. وفي وقت لاحق قالت وسائل إعلام أمريكية إن المسلح المشتبه بتنفيذه هجوم بوتين روج يدعى جيفن لونج. وقال تلفزيون (سي.بي.اس) إن لونج من كانساس سيتي بولاية ميزوري. وأضاف أن اليوم الأحد هو عيد ميلاد لونج التاسع والعشرين.