عبّر المطرب الإماراتي حسين الجسمي، عن غضبه من استمرار ربطه ب"النحس" من قبل آلاف الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الجسمي الذي تحول إلى مادة للسخرية عند كل "مصيبة" تحدث في دولة عربية وحتّى غربية، دعا إلى التوقف عن تزوير تغريداته. وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح ولك كل الاحترام". وتابع: "نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم". يشار إلى أن روّاد مواقع التواصل ينشرون تغريدات مفبركة على سبيل السخرية من حسين الجسمي، يمتدح بها دولا أو أشخاصا أو فرقا كروية، أو غيرها، قبل أن يتعرض موضوع المديح في كل حالة إلى حادث مؤسف أو تنزل به قارعة. ناشطون قالوا إن "تسليط الضوء على حسين الجسمي بعد كل حدث مؤسف لم يأت من فراغ، فتاريخه حافل بسوء الحظ". ففي العام 2008، غنّى حسين الجسمي لوالدته "يا أمي" قبل أن تتوفى بالعام نفسه. وغنّى الجسمي بعد ذلك "يا ليبيا"، قبل أن تندلع الثورة الليبية التي تحولت لاحقا إلى حرب داخلية لا تزال مشتعلة إلى يومنا هذا. "حبيبي برشلوني"، أغنية أطلقها الجسمي لينتهي موسم الفريق الكتلوني حينها بصفر من البطولات، وهبوط حاد بالمستوى. وأطلق الجسمي أغنية "لما بقينا في الحرم"، ليشهد موسم الحج الماضي أحداثا مؤسفة نتج عنها وفاة المئات جرّاء سقوط رافعة في الحرم، وتدافع في منى. وأخيرا، أطلق حسين الجسمي أغنية "نفح باريس"، قبل أن تتبعها بفترة وجيزة هجمات باريس الدموية التي أسفرت عن مقتل العشرات. عربي 21