تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من انتزاع المقعد البرلماني الذي فقده بسبب تجريد المجلس الدستوري لحاميد البهجة من صفته البرلمانية، حيث تمكن مرشحه البديل رشيد أحندوش من الظفر بهذا المقعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس بدائرة تارودانت الشمالية. وحصل أحندوش على 22 ألف صوت فيما حصل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة الحسين بورحيم على 14321، فيما لم يتمكن مرشح حزب الاستقلال إدريس الصالحي إلا من حيازة 9386 صوت. وهذه النتائج تعكس هيمنة حزب مزوار على الساحة السياسية بتارودانت الشمالية التي يكون لها العامل الكبير في حسم نتائج الانتخابات. وكانت المحكمة الدستورية قد قضت يوم الجمعة 29 أبريل 2106 بتجريد حاميد البهجة من عضويته داخل مجلس النواب، معللة قرارها بكون "البهجة" متابع في قضية جنائية وصدرت في حقه إدانة حبسية. وكان رئيس فريق حزب الإستقلال بالبرلمان قد رفع دعوى لدى المحكمة الدستورية لإسقاط صفة البرلماني على التجمعي حاميد البهجة بدعوى أن المعني بالأمر كان قد ترشح للانتخابات البرلمانية بالدائرة الانتخابية تارودانت الشمالية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أنه اكتشف فيما بعد بأنه كان موضوع متابعة وإدانة جنائية، حيث صدر في حقه حكما بسنة سجنا نافذا.