هدد الصحافي حميد المهداوي، مدير نشر موقع "بديل"، بالانخراط في خطوات نضالية غير مسبوقة في تاريخ المغرب - فضل عدم الكشف عنها- إذا عاد مصطفى الرميد الى وزارة العدل والحريات، حتى لو كلفه ذلك عقوبة الاعدام. وأضاف المهداوي، في فيديو نشره عبر قناته بموقع "يوتيوب"، أن وزير العدل، مصطفى الرميد لا يقوم بمهامه كما ينبغي مقدما أمثلة على ذلك بأنه سبق له وأن كشف وقائع حول قاض يقوم بالتزوير، غير أنه لم يتم فتح تحقيق معه، مضيفا في السياق ذاته أن هناك قاض آخر بأسفي أخفى وثيقة على الشرطة، مخاطبا الرميد بقوله "وراه مكتديرش خدمتك". وتابع المهداوي، في الفيديو ذاته، أن الرميد في عهد حكومة بنكيران لم يحرك أي متابعة ضد من أسماهم "الشفارة الكبار"، وأنه في عهده الفقراء، و"المزاليط" والأساتذة، والمعطلين، والحقوقيون، هم فقط من يتم الزج بهم في السجون. وأضاف قائلا: "واش شفتو شي رجل أعمال دخل للحبس أو شي وزير دخل للحبس ولا شي قاضي أو مسؤول قضائي دخل للحبس"، مضيفا أنه لو دخل أحد القضاة السجن فليس هو من يتخذ القرار، لأنه لا يعتقل قاضيا ولا يعزله، بل فقط يخرج لتبرير القرار واصفا إياه بأ"شاهد زور". وتساءل المتحدث ذاته، ماذا قدم الرميد للقضاء وللمغاربة، حتى يعود للوزارة، في حين أن هناك "قضاة مزورين" و"شفارة" ينهبون الرمال والبحور.