على ضفاف الحب والمشاعر الدافئة، وفي جلسة خاصة جمعتنا نحن البنات، عرفت بالحب وأفصحت عن اسم من أحب قلبي وتمسك به. الحب هو تربية رضيع ذاق طعم التخلي...هو فعل الخيرات دون انتظار المقابل... الحب ابتسامة بريئة وصادقة تلقى بها الناس...الحب هو أن تحمل نوايا سليمة من الحقد والبغض وتمني زوال النعم...الحب احساس أكثر من رائع، حينما نربطه بالقيم والمبادئ التي طالما قيل لي أن لا وجود لها، في زمان أصبح فيه القرآن مهجورا، وسماعه دليل على وجود عزاء و ممات. الحب بالنسبة لي كأنثى، ليس مفهوما عصريا يتلخص في 14 فبراير أو 8 مارس أو أشعار نزار قباني وأغاني كاظم الساهر...الحب حياة بسيطة وتحقيق للأعمال الإنسانية...احتضان طفل يعيش حياة تشرد أو وضعية يتم...الأخذ بيد أرملة وحيدة لها أولاد...الإستماع لمهموم ضاق به الحال ولم يجد حاضنا له، بكلمات معبرة تهز كربه وحزنه، لتجعله في لمحة بصر انسانا ينطق بالأمل ويأمل الأمان وحسن المآل. الحب هو أن أجد شخصا يهتم بأفكاري قبل أن يسألني" واش عندي الكرش أو لا" أو " واش كنبغي العلاقة الحميمية"...تبادل الرؤى والعيش على نغمات حوارية يغلب عليها طابع النقاش الهادف والمنافسة الشريفة تلك أهم مواصفات شريك حياتي... انتهى المجمع بأني واهمة، أبحث عن الوهم وأني أعيش وهم الحب.