أفادت المجلة الفرنسية "لوباريزيان"، أن نائبة برلمانية مغربية، (لم تكشف عن اسمها) تبلغ من العمر 44 سنة، قد تعرضت للسرقة، مما جعلها تفقد مجوهراتها التي تبلغ قيمتها أزيد من 10 آلاف أورو، أثناء نزولها بفندق "كلاريدج"، ب" الشانزليزيه"، بفرنسا. وأضافت المجلة المذكورة، في سردها لذات الخبر الذي نشرته أمس الجمعة، أن النائبة المغربية القادمة من مطار وجدة في اتجاه مطار باريس أورلي، لم تكن في مهمة رسمية، مضيفة، أنها انتبهت إلى اختفاء مجوهراتها بعد نزولها بفندق "كلاريدج"، على الساعة الثامنة من مساء أمس. وكشفت لوباريزيان أن المجوهرات التي سرقت من النائبة المغربية تتكون من أساور وسلاسل، وأقراط ذهبية، وقلادة من الزمرد، موضوعة في حقيبة من القماش بدون أقفال، مؤكدة-نقلا عن مصدر أمني- أنه يصعب تحديد المكان والزمان الذي تعرضت فيه البرلمانية للسرقة. ومن جهتها أوضحت البرلمانية المغربية في تصريح للجريدة الفرنسية، أنها لم تكن تضع قفلا للحقيبة وأن أيا كان يمكنه فتحها، فيما أكد مصدر من الشرطة، للجريدة أنه إن "كانت النائبة تشك في حمال الحقائب بالفندق المذكور فيمكننا استدعاؤه للبحث معه". وحسب "لوباريزيان" دائما فالشرطة قد استفسرت النائبة المغربية، حول إن كانت قد تعرضت للسرقة بالمغرب أم بفرنسا، لتجيب أن مجوهراتها اختفت هنا بفرنسا، لتوكل بعد ذلك مهمة التحقيق في الواقعة لمركز الشرطة بالمنطقة الثامنة بباريس.