يبدو أن النداءات المتكررة لساكنة أرفود، والتي كانت "العمق"، قد أشارت إليها في مجموعة من المقالات، عن انتشار المخدرات بين صفوف شباب المدينة، والتي كانت سببا في تفشي جريمة اعتراض سبيل الساكنة بشكل ملفت ومخيف، لم تذهب سدا، حيث كثف أمن المدينة (الشرطة والدرك)، من حملته ضد مروجي المخدرات، فبعد القبض على شخصين بتهمة ترويج واستهلاك المخدرات، قامت السلطات مجددا باحتجاز 577كيلو غرام من مخدر القنب الهندي، و110 كيلو غرام من طابة، و20 غراما من مخدر الشيرة وأسلحة بيضاء. وبعد اعتقال المروج الرئيسي للمخدرات، المسمى"ح.ال". بالتنسيق مع رجال الدرك الملكي التي تقع غابة "هبيبات" تحت نفوذها الترابي، وبحوزته كيلوغرامين من مخدر "الكيف" و400 غرام من أوراق التبغ و670 غرام من مخدر الشيرا، أوقفت السلطات الأمنية، رجل ستيني يدعى(ق.ح)بعد مداهمة ضيعته الفلاحية بغابة الساحل نواحي قصر أولاد بوزيان (جماعة عرب الصباح زيز)، قريبة من مدينة أرفود، وبحوزته 577 كيلو غرام من مخدر القنب الهندي، 110 كيلو غرام من طابة، و20 غراما من مخدر الشيرة وأسلحة بيضاء. وجاءت مداهمة هذه الضيعة التي اعتبرها رجال الشرطة مخبأ للمخدرات على خلفية ذكر إسم مالكها أثناء التحقيق الذي أجرته المصالح الأمنية مع "ح.ال"، والذي تم إيقافه الثلاثاء الماضي بتهمة ترويج المخدرات بالغابة المجاورة لقصر هبيبات، حيث وأثناء الإستماع إليه في محضر قانوني اعترف تلقائيا بتورط ومكان الموقوف (ق.ح). هذا وعلمت "العمق"، أنه تم التوصل إلى هوية ثلاثة أشخاص آخرين ثبت تورطهم في ترويج المخدرات بالمنطقة، حيث تم إصدار مذكرات بحث وطنية في حقهم. كما أن العناصر الأمنية حسب مصادر إعلامية محلية، مازالت تحقق مع المتهمين، حيث تم وضعهم تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث لمعرفة ما إذا كانت لهذه الشبكة ارتباطات بأفراد شبكة إجرامية أخرى.