فرقاطة تركية بالبيضاء نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية المساء، التي كتبت أن وصول فرقاطة عسكرية تركية إلى ميناء البيضاء، أمس الإثنين، بالموازاة مع إعلان حلف شمال الأطلسي "الناتو" عن رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، أثار مخاوف السلطات الجزائرية التي بدأت في اليوم نفسه زيارات لكل من الصين وروسيا لتعزيز التعاون الأمني ردا على خطوة الناتو. وأوردت المساء، أن الفرقاطة التركية "بارباروس" وهي سفينة حربية سريعة، رست بميناء البيضاء كبرى مدن المغرب، أمس الإثنين في زيارة تستغرق 3 أيام وتهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المسؤولين المغاربة. وذكرت المساء أن حلف الشمال الأطلسي، "الناتو"، أعلن عن رغبته في تعزيز تعاونه الأمني مع المغرب، وتكثيف بناء القدرات الدفاعية وغيرها من مجالات التعاون الأمني مع الشركاء الإقليمين، مثل العراق والأردن وتونس والمغرب وموريتانيا لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار. مسؤولون بالمخابرات يحبسون أنفاسهم وفي خبر آخر، قالت المساء، إن مجموعة من مسؤولي الاستعلامات العامة بالمدن الكبرى يحبسون أنفاسهم منذ مساء أمس الإثنين، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه المدير العام للأمن الوطني بإعفاء نور الدين العكلاوي من مهامه كمدير للاستعلامات. وحسب الخبر ذاته، فإن الحموشي قام أمس الإثنين، في سياق إعادة هيكلة الاستعلامات العامة، بإعفاء عبد الهادي السيبة، مدير المنطقة الأمنية لمطار محمد الخامس بالبيضاء. وأكدت معطيات أنه في الوقت الذي فضل المدير العام للأمن الوطني أن يخلف إطار المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني العكلاوي، على رأي الاستعلامات العامة لإعادة هيكلتها، وإعطائها مزيدا من النجاعة التي تتسم بها مديرية مراقبة التراب الوطني، فإن المديرية العامة للأمن الوطني، عينت نائب رئيس المنطقة الأمنية لمطار محمد الخامس على رأس المنطقة خلفا للعميد الإقليمي عبد الهادي السيبة. وأضافت المساء، أن أسباب استقالة مدير الاستعلامات تعود إلى رغبة المدير العام للأمن الوطني في إضفاء مزيد من النجاعة على عمل الاستعلامات العامة، التي يعد دورها محوريا في إنجاز التقارير، على اعتبار أن لديها أكبر شبكة بشرية تمتد إلى جميع النقط الحدودية مع تعاظم الأخطار التي أصبحت تهدد المملكة من النقط الحدودية. "المينورسو" تتجسس بالعيون إلى يومية الصباح، التي كتبت أن قوات أمن العيوم ضبطت أحد أفراد بعثة المينورسو يقوم بالتجسس عبر تصوير وقفة احتجاجية لمجموعة من الانفصاليين بأحد الأزقة وسط المدينة. وأوضحت الصباح أنه وفق معطيات حصلت عليها، فإن عناصر البعثة الأممية حاول تمويه السلطات العمومية، من خلال ارتداء زي مدني عادي، بدا من خلاله كأنه من سكان الحي، قبل أن ينتبه إليه أحد أفراد القوات الأمنية التي كانت تراقب الوقفة، وتقدمت إليه بطلب هويته لتكتشف أنه أجنبي قدم إلى العيون ضمن طاقم بعثة المينورسو. وأشار الخبر ذاته، إلى أن القائمين على إدارة بعثة المينورسو في الصحراء بدؤوا بالتحضير الفعلي لعودة المكون المدني، بعد أن توصلت اللجنة الأممية التي زارت المغرب في وقت سابق من التوصل إلى اتفاق نهائي مع الرباط، بعد القبول بشروط تنص على التقليص مع تحرك افراد البعثة وتقليص خضورهم في شوارع مدن الصحراء. قضاة جطو ينهون مهمتهم بصندوق الإيداع والتدبير ونقرأ في خبر آخر، أن قضاة المحلس الأعلى للحسابات أنهوا مهمتهم الرقابية بمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث ركزت عمليات الافتحاص على جميع أنشطة فروع المجموعة، وعلى محفظة استثمارات المجموعة، خاصة المشاريع العقارية التي تشرف على انجازها. وأفادت الصباح، أن التحريات خلصت إلى وجود تجاوزات في بعض المشاريع التي يمكن أن تفتح فيها تحقيقات معمقة للنظر في إحالتها على القضاء، ويتعلق الأمر بمشاريع عقارية بالحسيمة وأصيلة ومناطق أخرى. وأضاف الخبر ذاته، أن المجلس وقف على على تجاوزات تهم أسعار بيع بعض الأراضي المخصصة لإقامة مشاريع سكنية، إذ أن مسطرة تحديد أسعار تفويت هذه الأوعية العقارية تعاني غياب الشفافية.