نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أنه في وقت حاولت وسائل إعلام مقربة من البوليساريو والجزائر الاحتفاء بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بزعيم الجبهة ابراهيم غالي في نيويورك ، لوحظ أن الأممالمتحدة تفادت نشر أي صورة أو بلاغ عن اللقاء ما يعني، حسب مصادر مغربية، أن اللقاء لم يكن رسميا. وأوردت اليومية ذاتها، ان استمرار المشاكل بين الأممالمتحدة والبوليساريو حول وجود هذه الأخيرة في المنطقة العازلة في الكركرات يفسر اللقاء غير الرسمي الذي عقد أخيرا، خاصة بعد نداء الأمين العام للأطراف إلى الانسحاب من المنطقة العازلة، والذى استجاب له المغرب، فيما رفضت البوليساريو الامتثال له. وفي خبر آخر، ذكرت أخبار اليوم، أن شرارات القرارات الغريبة والمثيرة للجدل التى يتخذها دونالد ترامب، منذ وصوله إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى، تصيب المغرب هذه المرة، بعدما أدرجت السلطات الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، المغرب ضمن البلدان العشرة عالميا، التي يمنع حمل أجهزة إلكترونية داخل مقصورات طائرات قادمة منها باتجاه الولاياتالمتحدة، بسبب مخاطر من حدوث اعتداءات «إرهابية». هذا الإجراء الجديد؛ تقول اليومية، يستهدف بالضبط شركات طيران تقوم بالرحلات من عشرة مطارات دولية، هى مطار الدارالبيضاء و عمان والقاهرة واسطنبول وجدة والرياض والكويت والدوحة ودبي وأبوظبى. وأشارت اليومية، أنه بخصوص الأجهزة التي يمنع على المسافرين بمطار الدارالبيضاء، والمتوجهين إلى أمريكا، حملهم معها فى المقصورة، كشف مسؤولون أمريكيون أن كل الأجهزة الإلكترونية، مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير، يجب أن توضع في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة، فيما أرجعوا الإقدام على هذا القرار الفجائي إلى أن «تحليل الاستخبارات يشير إلى أن مجموعات إرهابية تواصل استهداف النقل الجوي، وتبحث عن وسائل جديدة لتنفيذ اعتداءاتها مثل إخفاء متفجرات فى أجهزة استهلاكية». إلى يومية المساء، التي كتبت أن سلطات مطار مدينة نانت الفرنسية، اعتقلت يوم السبت الماضى، ربان طائرة مغربيا، فور وصوله إلى المطار المذكور قادما إليه من مدينة مراكش. وحسب الخبر ذاته، فإنه فور مرور الربان من جهاز التنقيط الآلى، تبين أنه مبحوث عنه على خلفية قضية سابقة، لم يكن على علم بها وتعود أطوارها إلى سنة 2014 حيث اتهمته السلطات الفرنسية بتعريض حياة الغير للخطر وأصدرت حكما في حقه يقضى بحبسه لمدة 8 أشهر. وذكر المصدر نفسه أن المعني بالأمر رجل خمسيني طلب إعادة محاكمته فور علمه بتفاصيل الحكم الغيابى الصادر في حقه. ونقرأ في خبر آخر، أنه بعد أن شددت وزارة الصحة الخناق على محترفات «كراء الأرحام»، بالمغرب الذي يمنع ذلك، فقد حذر ناشطون من أن مافيات أوروبية بدأت تستهدف المغربيات عبر مواقع مخصصة لذلك وتسهل للراغبات في ذلك السفر إلى بلد اخر يسمح قانونه بذلك لإتمام العملية، طوال مدة الحمل. وأضافت المساء، أنه وبالرغم من الترسانة القانونية بالمغرب التي تمنع ذلك، فقد تم رصد مواقع متخصصة في استقطاب المغربيات من أجل كراء أرحامهن مع إغراءاهن بمبالغ مالية كبيرة وعروض للسفر طوال مدة الحمل.