تسبب قائد قيادة آيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها في وفاة طفل قاصر، وذلك بعد أن صدمه بسيارته على مستوى الطريق الإقليمية 1008، حيث كان القاصر على متن دراجة نارية، إذ تم على إثرها نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، غير أن إصابته الخطيرة جعل عائلته تنقله لإحدى المصحات الخاصة بالمدينة قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي متأثرا بإصابته. وحسب مصادر متطابقة فإن القائد الذي تسبب في الحادثة منتصف الأسبوع الماضي، لا يزال حرا طليقا رغم فتح عناصر الدرك الملكي لسرية بيوكرى تحقيقا في الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث انتقد مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي عجز السلطات الأمنية عن اعتقال عناصر الدرك الملكي بسرية بيوكرى للقائد الذي تسبب في حادثة السير بسيارة الدولة، بالرغم من فتحها لتحقيق في الواقعة دون اتخاذ إجراءات قانونية ضده. وفي السياق ذاته، عبر مواطنون عن سخطهم من حماية القائد من طرف الدرك الملكي، وذلك على هامش تشييع جثمان الطفل في جنازة كبيرة في مقبرة بيوكرى بعد صلاة العصر، حيث خلف الحادث أسى وحزنا عميقين في صفوف ذويه وأصدقائه.