رغم نفى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأنباء التي تم تداولها حول استقالة الناخب المغربي هيرفي رونار، إلا أن وسائل الإعلام الإفريقية، ما زالت تثير بعض الأسباب التي من الممكن أن تجعل رونار يقدم على الاستقالة من تدريب "أسود الأطلس". وذكر موقع linfodrome.com"" الإيفواري أن الناخب الوطني هيرفي رونار اشترى منزلا بمدينة سالي الجميلة بالسنغال والتي تبعد 80 كيلومرا عن العاصمة داكار. وتساءل المصدر ذاته، عن أساب الذهاب والإياب الكثيرة لهيرفي رونار إلى السنغال، وزياراته المكثفة إلى مدينة سالي بالضبط؟. ومن جهة أخرى ذكر الموقع الرياضي المهتم بأخبار القارة الإفريقية، starafrica.com، أن علاقة هيرفي رونار مع فيفيان دييي، قد تقلب الموازين. وذكر الموقع ان الزوجة السابقة للراحل برونو ميتسو، والتي خاضت معه معركة خاسرة ضد مرض السرطان قبل ان توافيه المنية في 2013، تعيش اليوم علاقة جديدة مع مدرب "أسود الأطلس". وقال موقع koaci.com السنغالي، أن سلب فيفيان دييي لقلب رونار، جعله يطمع في البقاء أطول فترة ممكنة في مدينة سالي غرب السنغال وبالضبط في "مبور" . الموقع لم يربط العلاقة بالاستقالة، لكنه تناول إمكانية توظيف حب هيرفي رونار للسنغال وللسنغاليين، من اجل الدفع به نحو تدريب أسود "التيرانغا" عوض "اسود الأطلس". ولفت موقع camer24.de الكاميروني، الانتباه إلى ان هيرفي رونار لم يخف أبدا اهتمامه بتدريب المنتخب السنيغالي، وأن ما يروج حول استقالته يبقى أمرا واردا، ستجيب عنه الأيام؟ تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لم تصدر أي بلاغ رسمي في هذا الصدد، واكتفت بتصريح رئيسها فوزي لقجع الذي نفى ما ورد في الصحافة .