اعتبرت جريدة "لوموند" الفرنسية، أن عزيز أخنوش، "الذي تم تنزيله" رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، "تم استقدامه ليضع حوله تحالفا من الأحزاب، لكي يمكنه ذلك التحالف من إنجاز حاجز عال جدا أمام رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله ابن كيران". وكتبت جريدة لوموند، أمس الثلاثاء، على موقعها الرقمي، تقريرا عنونته ب "أخنوش رجل القصر لمواجهة الاسلاميين"، أوضحت فيه "أن خطوات أخنوش المقرب من القصر، ما هي إلا محاولات من القصر للحد من تقدم الإسلاميين الذين تصدروا المشهد السياسي للمرة الثانية بعد الأولى سنة 2011". وأضافت "لوموند"، نقلا عن أحد الخبراء، أن "جميع محاولات القصر لمواجهة حزب العدالة والتنمية باءت بالفشل، فحزب الاصالة والمعاصرة الذي يتزعمه إلياس العماري، والذي يعتبر حزبا للأعيان، أسسه فؤاد عالي الهمة، صديق ومستشار الملك، لم يفلح في مواجهته إبان الانتخابات التشريعية الماضية". وأشارت "لوموند"، أنه "منذ خمسة أشهر ورئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، غير قادر على تشكيل الحكومة، رغم أن حزبه، حزب العدالة والتنمية الإسلامي قد تصدر الانتخابات البرلمانية ل 7 أكتوبر، لكن ب 125 مقعد من أصل 395، ورغم ذلك فليست لديه الأغلبية، وجميع محاولاته لخلق تحالفات لحد الآن باءت بالفشل".