استشارة الطبيب من الأمور الضرورية جداً والتي لا يجب تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف، الشروط التي سنذكرها عامة وهي قد تناسب حالات معينة ولا تناسب حالات أخرى لكون السكري مرتبطاً بعوامل وأمراض تختلف من مريض إلى آخر : - في حال كان المريض يتناول الأنسولين فقد يعمد الطبيب إلى تخفيف الجرعات قبل رمضان لتحضير الجسم تدريجياً. وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بتغيير الأنسولين واستبداله بآخر. - مراقبة مستويات السكر بشكل متكرر وأكثر من المعتاد ضروري جداً. وفي حال كانت المستويات مرتفعة جداً أو منخفضة جداً فيجب قطع الصيام. - بعد الإفطار يجب تقسيم الطعام إلى عدة وجبات صغيرة وذلك لمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ. كما يجب الابتعاد كلياً عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الكربوهيدرات. - تأخير وجبة السحور قدر الإمكان ويفضل أن تحتوي على أطعمة غنية بالكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الحبوب الكاملة والخضروات لكون الجسم يستغرق وقتاً لهضمها ما يعني أنها ستزودك بالطافة لأطول فترة ممكنة خلال الصيام. - يجب تناول الفواكه باعتدال والامتناع عن تناولها كعصير؛ لأن نسبة السكر في العصائر ولو كانت طبيعية مركزة أكثر كما أن الجسم يمتصها بشكل أسرع ما يعني ارتفاع مفاجئ للسكر. - الإكثار من شرب الماء بحيث تكون بين 8 إلى 10 أكواب يومياً والابتعاد كلياً عن المشروبات المدرة للبول كالقهوة وغيرها. - تجنب الأطعمة المالحة: ربط الأطباء بين زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والقلب لمرضى السكري وبين تناول الملح. لذلك حاول الحد قدر الإمكان من كميات الملح التي تتناولها وتجنب المخللات، والمكسرات والزيتون واللحوم المدخنة وغيرها. - يمنع على مريض السكري القيام بأي نشاطات رياضية خلال ساعات الصوم ويفضل أن تكون التمارين بعد الإفطار أقرب إلى النشاط البدني منها إلى التمارين الفعلية. حالات تتطلب إنهاء الصيام فوراً عندما يهبط مستوى السكر في الدم إلى 20 ملغم/ ديسلتر أو أقل فيجب إنهاء الصيام فوراً. كذلك إذا وصل مستوى السكر إلى 70 ملغم/ديسلتر خلال الساعات الأولى للصيام. في المقابل في حال ارتفع المستوى إلى أكثر من 300 ملغم/ ديسلتر جميع هذه الحالات تفرض على المريض إنهاء الصيام لأن الاستمرار به مضر بصحته ومهدد لحياته.