وصل اليوم الجمعة جثمان زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية محمد العزيز إلى مطار تيندوف الجزائري، حيث حضر في استقبال جثمانه وفد رفيع المستوى من الحكومة الجزائرية وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمضان لعمامرة، ونائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح، ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير المجاهدين الطيب زيتوني. وتم بعد ذلك نقل جثمان عبد العزيز إلى مخيمات تيندوف، حيث حج عدد كبير من سكان المخيمات لإلقاء نظرة الوداع عليه، حيث من المنتظر أن يتم دفنه غدا السبت في منطقة بئر لحلو المغربية، وفق ما أكده مصدر رسمي مغربي لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، حيث قال إن "محمد عبد العزيز سيدفن في بير لحلو وهي أرض مغربية"، مضيفا أن "الأمر يتعلق بباسطة بدفن فوق التراب المغربي، وليس في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، لمواطن مغربي ولد في المغرب".