نستهل جولتنا الإخبارية، بجريدة "المساء" التي أوردت خبرا عن حالة استنفار على مستوى وزارة الداخلية والدرك الملكي بسبب أطنان من الدقيق الفاسد في الدارالبيضاء، بعضها في أسواق ممتازة. تعليمات صارمة بحملات غير مسبوقة وأوضحت الجريدة، بأن مداهمات تمت لمخازن، فيما أعطيت تعليمات صارمة لمواجهة مافيا المواد الغذائية الفاسدة قبل رمضان، حسب ما كشفه لها مصدر مطلع. وأوردت بأن ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، تلقت تعليمات من الداخلية لمباشرة حملات غير مسبوقة لمراقبة المواد الغذائية ومداهمة مستودعات بعد ضبط عشرات الأطنان من الدقيق الفاسد بعدد من المحلات التجارية والأسواق الممتازة، مضيفة بأن هذه الكميات الكبيرة من الدقيق الفاسد دخلت إلى المغرب عبر منافذ التهريب وتم توزيعها على محلات تجارية معروفة، إضافة إلى بعض الأسواق الممتازة. وأشارت "المساء" في هذا السياق بأن السلطات توصلت بشكايات من المواطنين تفيد اقتناءهم لأكياس دقيق فاسد من أسواق تجارية ممتازة بقلب الدارالبيضاء. استقالة مستشارين بسبب وصفهم ب"الشلاهبية" وفي موضوع آخر، كتبت "أخبار اليوم" عن تقديم أكثر من عشرين مستشارا جماعيا في أكادير لاستقالاتهم بعد وصفهم ب"الشلاهبية". وأوضحت الجريدة، بأن 22 مستشارا جماعيا، من أصل 27 عضوا بالمجلس القروي "ايت تامر"، بإقليم أكادير إداوثنان، استقالتهم من المجلس، احتجاجا على نعتهم من طرف رئيس المجلس الجماعي، الذي كان قد واجههم خلال دورة انعقاد المجلس بعبارة "كلكم شلاهبية"، وفي جلسة عمومية وأمام المواطنين، بعدما لم يتقبل الرئيس مطالبة الأعضاء بتطبيق مبدأ "المقاربة التشاركية في اتخاد القرارات"، وهو الأمر الذي قالت مراسلة وجهوها إلى والي أكادير يعود بالأساس إلى "هيمنة القرارات الفردية والعشوائية التي ينهجها الرئيس، فضلا عن سوء تسيير و تدبير"، فيما أشارت إلى أن المستقيلين ينتمون إلى حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال. الحكومة تهدد مهنيي قطاع الدواجن وعودة إلى "المساء"، التي كتبت، وفق ما كشفته مصادرها، عن تهديد الحكومة لمهنيي قطاع الدواجن بإصدار مرسوم يتم بموجبه الترخيص باستيراد كتاكيت الدجاج، كما هو الحال بالنسبة لمرسوم استيراد 4000 طن من البيض، لمواجهة الارتفاع الصاروخي للأسعار، التي بلغت مستويات قياسية تجاوزت سقف ال25 درهما، تشير الجريدة. وأضافت، استنادا على نفس المصادر، بأن الاتصالات التي أجريت مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أفضت إلى التزام الأخيرة بتوفير حاجيات السوق الوطنية، بشكل ينعكس على الأسعار في اتجاه الانخفاض، وأن تعود إلى وضعها العادي خلال شهر رمضان، تورد "المساء".