أعلنت جملية المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي و البحث العلمي وتكوين الأطر عن رصد وزارتها ل "مليار 923 مليون" درهم كميزانية للمنح الجامعية، بهدف الرفع من نسبة المستفيدين، وكذا من أجل ضمان الاستحقاق الاجتماعي لكافة الطلبة عبر مختلف ربوع المملكة"، مشيرة إلى أن هذا المجهود "الغير مسبوق" و الذي مكننا من بلوغ 169 في المائة " كان الهدف منه هو ضمان الاستحقاق الإجتماعي". وكشفت المصلي، في ردها على سؤال حول " البث في طلبات المنح الجامعية"، تقدم به فريق العدالة و التنمية، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية أمس الثلاثاء بمجلس النواب، "استفادة حوالي 330 ألف طالب مغربي من المنح الجامعية، ضمنهم 130 ألف طالب جديد لهذا الموسم الجامعي 2015/2016"، مبرزة أن هناك تطورات كبيرة شهدتها المنح الجامعية "، حيث تم "الانتقال من نسبة 21.66 في المائة ما بين سنتي 2011/ 2012 إلى ما يقارب اليوم 81 في المائة من المستفيدين. وعن كيفية تدبير المنح، بما يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة في مختلف أقاليم المملكة، أكدت المصلي أن عملية تدبير الاستفادة يتم تنظيمها من قبل اللجن الاقليمية، المحدثة بمقتضى المرسوم الذي يحدد تشكيلتها، داعية في ذات الصدد "مختلف الفرقاء إلى تحمل مسؤوليتهم من أجل تحقيق الاستهداف المنشود". في مقابل ذلك، شددت المصلي، على أن "مفهوم الاستحقاق الاجتماعي يعد "مسؤولية مشتركة بين جميع المساهمين ( وزارة التعليم العالي، و وزارة التربية الوطنية، رئيس السلطة المحلية، مجلس العمالات و الأقاليم)، لافتة إلى أن وزارة التعليم العالي "تشتغل في إطار ما جاء به البرنامج الحكومي، الهادف إلى تجويد و تحسين الجامعة المغربية و تحقيق الحكامة الجيدة في مجال البحث العلمي". من جانب آخر، و أثناء ردها على سؤال حول "المجهودات التي قامت بها وزارة التعليم العالي، لعصرنة الجامعة المغربية"، أشارت إلى أن هناك "عدة برامج قامت الوزارة بإطلاقها، من أجل "النهوض بالجامعة ، كبرنامج "اكوجي" الخاص بالمسار الطلابي، إضافة إلى برامج أخرى، مرتبطة بالبحث العلمي، مؤكدة على أن هناك "وعي تام بضرورة تطوير هاته البرامج و توحيد أنظمتها، بهدف النهوض بالجامعة المغربية و الاستجابة لمتطلبات العصر".