جدد المؤتمر الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الثقة في أحمد الهايج للاستمرار في رئاسة الجمعية لولاية ثانية. وفور انتخابها من قبل المؤتمر، اجتمعت اللجنة الإدارية، في دورتها الأولى، بمقر انعقاد المؤتمر، بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة ، لانتخاب المكتب المركزي، والذي تشكل من 23 عضو، بينهم 8 نساء (35%) وستة شباب (26%)، الذي اجتمع بدوره لتوزيع المهام داخله. وأفاد بلاغ إخباري صدر عقب انتهاء أشغال المؤتمر في وقت سابق من مساء الأحد، بأن المؤتمر الحالي "تميز بالنجاح الباهر من حيث التحضير الأدبي والتنظيمي والمادي". وأشار البلاغ الذي حصلت جريدة "العمق المغربي" على نسخة منه، أيضا إلى و"نجاح الندوة الصحفية لتقديم التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2015، والندوة الفكرية الافتتاحية للمؤتمر ليوم 21 أبريل". وفيما ركز البيان على ما عبر عنه ب "الأجواء الديمقراطية التي سادت المؤتمر"، فإنه أشار أيضا إلى مصادقة على عدة وثائق ومقررات، "وذلك في ظل "مناخ اتسم بالحرص الجماعي على رص الصفوف، وتقوية الجمعية للتصدي للتحديات المقبلة ومواجهة كل محاولات التضييق عليها"، لافتا الانتباه إلى "اعتزاز" المؤتمر ب"التضامن والدعم الواسعين اللذين حظيت بهما الجمعية من طرف الحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والدولية". وانعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على امتداد ثلاثة أيام بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة، تحت شعار: "نضال وحدوي ومتواصل من أجل مغرب الكرامة والديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع".