أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل عبد النبي لغنان، أمس السبت بمراكش، أن المغرب، مستعد لاحتضان تظاهرات دولية خاصة بالرياضات الشتوية، رغم كونه لا يملك تجربة كبيرة في هذا الصنف الرياضي. وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الخاص بالارتقاء برياضة التزحلق على الجليد بالبلدان الصاعدة في هذا المجال، المنظم مابين 15 و18 أبريل الجاري بمراكش، أن المغرب الذي تمكن من اعتماد ثلاث محطات في هذا الصنف الرياضي، مستعد ابتداء من سنة 2017، لاحتضان تظاهرات دولية خاصة بالرياضات الشتوية. وأوضح أن الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضة الجبل، تبذل جهودا كبيرة من أجل تجهيز وإعداد المحطات الوطنية ذات الصلة تماشيا مع المعايير الدولية، مثمنا العمل الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في هذا الإطار. وأشار إلى أن تنظيم هذه الندوة بالمغرب يشكل مناسبة مواتية للتعريف بالمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الرياضات الشتوية، مذكرا بأن المملكة كانت حاضرة في التظاهرات الدولية الخاصة بهذه الرياضة بممارسين مغاربة محترفين في هذا الميدان. من جهته، أكد رئيس المؤتمر، أن الممارسين لرياضة التزحلق على الجليد المغاربة مدعوون إلى الاستعداد بشكل مكثف والمشاركة أكثر في التظاهرات الدولية كلما سمحت لهم الفرصة لذلك، بالإضافة إلى المشاركة في برنامج الجامعة الدولية للتزحلق لتطوير هذا المجال. وأبرز أن المشاركين في هذه الندوة سيبحثون أيضا، الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر المقبل للجامعة الدولية للتزحلق، وكذا المبادرات الكفيلة بالرقي بالرياضات الشتوية في الدول الصاعدة في هذا المجال. أما المدير التقني لجامعة موناكو للتزحلق على الجليد السيد جاك باستور، فأكد، من جانبه، أن الأمم الصغيرة بإمكانها أن تنافس الدول التي تتمتع بصيت كبير في رياضة التزحلق، من خلال تكوين رياضيين محترفين في الرياضات الشتوية. ونوه باستور بالجهود التي تبذلها الجامعة الدولية للتزحلق للارتقاء بهذا النوع الرياضي وتحديد الحاجيات والاستجابة لتطلعات باقي الدول من أجل تطوير الرياضات الشتوية. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمم الصاعدة في رياضة التزحلق، أنشئت سنة 1991 بلوكسمبورغ. وقد التحق المغرب إلى جانب مجموعة من الدول الأخرى بهذه الهيأة سنة 1998.