يونس بنسلطانة نظم عمال شركة "كريسطال" عشية يوم الجمعة 14 أكتوبر 2011 أمام مقر ولاية جهة الشاوية ورديغة بسطات وقفة إحتاجية تنديدا برفض الإدارة الاعتراف بمكتبهم النقابي المنطوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و عرفت الوقفة إنزالا أمنيا مكثفا لجميع أنواعه الذي أحاطت ببناية الولاية و السيارات المدججة برجال الشرطة . وشارك في هذه الوقفة عشرات العمال والعاملات بدعم من طرف أعضاء المكتب المحلي للكونفدرالية وبحضور بعض ممثلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأعضاء حركة 20 فبراير بالمدينة و حضور المكتب النقابي لشركة "سيطافيكس" وبعض العمال المطرودين. و رفع المحتجون مجموعة من الشعارات المؤطرة لمطالبهم الاجتماعية والنقابية الداعية إلى التدخل الفوري للسلطات المعنية من أجل فك الحصار المضروب على العمل النقابي بمنطقة الحي الصناعي بسطات "لا رجوع لا رجوع النقابي راسوا مرفوع" "هذا المغرب الجديد مغرب القمع والتجويع" وشعارات أخر تخاطب ولي جهة الشاوية ورديغة باعتباره المسؤول المباشر أمام العمال على ما تعانيه مدينة سطات والحي الصناعي من تجاوزات للمسؤولين في الدولة يد سوداء فيها "اسمع سمع يا ولي العامل باغي الحلول""شوف شوف بعينك شوف مشاكل بالألوف مشاكل قائمة السلطات نائمة" و في تصريح لأحد أعضاء المكتب النقابي بشركة سيطافيكس حول مطالب العمال وسياق الوقفة الاحتجاجية " تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالطريقة التي تتعامل معها إدارة الشركة مع مطالب العمال و قد حاولنا أكثر من مرة إفهام المسؤولين عن الشركة والسلطات المعنية أن الحل الوحيد من أجل الخروج من هذه المشاكل التي تتخبط بها الشركة و منطقة الحي الصناعي هي الاعتراف بالمكاتب النقابية داخل المؤسسات و حان الوقت لنقول أن زمن سياسة "إدريس البصري" في سطات قد ولت و أن الشعب يريد تغيير حقيقي و جوهري و نعتبر في المكتب النقابي أن هذه الوقفة هي محطة نضالية تصعيدية و لن نتوالى عن تنظيم وقفات و مسيرة حتى تحقيق جميع المطالب العمالية"