بات الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية في موقف حرج، بعد أن تراجع عن طلبه تشكيل لجنة تقصي الحقائق لتحديد المسؤوليات وترتيبها بشأن ما وقع من خسائر بشرية ومادية في الجنوب والجنوب الشرقي، بعد موجة الفيضانات التي ضربت المنطقتين منذ الأسبوع ما قبل الماضي. وكشفت مصادر برلمانية مطلعة ليومية المساء، أن تراجع الفريق النيابي للحزب جاء نتيجة الضغوطات التي مورست عليه من قبل قيادة الحزب والموقف المعارض الذي عبرت عنه خلال اجتماع الأمانة العامة الأسبوع الفائت و "حساسية الموضوع لارتباطه بمؤسسات كبرى في الدولة قد تجعل الحزب في مواجهة مع وزارة الداخلية والدرك والوقاية المدنية ".