اصبحت ساكنة سيدي افني ومعها العديد من الدواوير المجاورة متخوفة من ان تطول عزلتها بسبب انهيار أهم القناطر المؤدية، من والى المدينة، خصوصا بعد ان انهارت قنطرة واد اندر التي تربط سيدي افني بكلميم عبر جماعة مستي واتلاف جزء كبير من هذا المقطع غير بعيد عن مدخل المدينة (الصورة 1)، هذا بعد انهيار قنطرة تربط ميراللفت بسيدي افني (الصورة 2) واخرى بمنطقة اربعاء الساحل، الى جانب انهيار القنطرة المحادية للملتقى الرابط بين اكلوا وميرالفت (الصورة 3). هذا وقد أفادت بعض المصادر أن مجموعة من الدواوير لازالت تعيش على ايقاع عزلة تامة بسب انقطاع المسالك الطرقية بسبب الفيضانات وشدة السيول التي تسببت في انهيار العديد من المنازل.