تستمر المعركة النضالية التي فجرتها ساكنة تيوغزة ايت باعمران.في يومها الخامس استمرارا في الاعتصام وتوالي المسيرات بالمركز.وما ميز هدا اليوم هو الإقبال على مقاطعة الدراسة واغلاق المحلات التجارية كخطوة تصعيديه من اجل تحصين الحق المقدس في الصحة. وانطلقت مسيرة ضمت مختلف شرائح الساكنة على الساعة التاسعة صباحا وجابت أحياء المركز وتوقفت قبالة مقر القيادة منددة مرة أخرى بتغاضي المسئولين عن تحقيق مطالبهم من خلال شعارات من قبيل : ( ننبه المسئولين بالوعود الزائفة ... ).عرفت الساعة الحادية عشر والنصف قدوم رئيس الدائرة والمندوب الإقليمي رفقة قائد المركز من اجل الحوار لكن الجماهير أجمعت على عدم التحاور حتى قدوم عامل الإقليم والمندوب الجهوي للصحة وان لا تنازل حتى تحقيق الملف المطلبي ليضرب الموعد مجددا على الساعة الرابعة مساء لتستأنف المعركة النضالية. ويأتي هدا الموقف بسبب استهجان الجماهير لممارسات السلطات.فبعد فشل الحواربتاريخ 01/10/2011 مع رئيس الدائرة ونائبة المندوب الإقليمي للصحة ونائب المدير الجهوي للصحة الذي قدمه مسؤولوا السلطة على انه المديرالجهوي في استهتار بالمواطنين وانتحال لصفة هدا الأخير .واد يستنكر السكان مثل هده الاستفزازات التي لا تقيم أي اعتبار لحقها المشروع في الخدمات الصحية فإنهم يصرون على الصمود والتصعيد في الأشكال النضالية التي لن تقف عند حدود مقاطعة الدراسة وإضراب المحلات التجارية.