يشهد اليوم الأحد إقليم كتالونيا الإسباني إجراء استفتاء رمزي حول إستقلال الإقليم. الإستفتاء الذي تنظمه الحكومة المحلية في ظل معارضة شديدة لسلطات مدريد بعد رفض المحكمة الدستورية في وقت سابق طلبات بهذا الشأن، لن تكون له أي آثار قانونية، اللهم إمكانية متابعة رئيس المنطقة القومي المحافظ أرتور ماس لدعوته لعصيان مدني باسم "حرية التعبير" و"حرية العقيدة" لشعب كاتالونيا. هذا وسيكون على المشاركين في الإستفتاء الإجابة عن سؤال: "هل تريد أن تصبح كاتالونيا دولة؟" وفي حال الجواب بنعم الإجابة على سؤال ثان: "هل تريد أن تكون مستقلة؟"، علما أن العملية تتم إعتمادا على متطوعين ودون تعداد ولا لجنة انتخابية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نصف الكاتالونيين يؤيدون فكرة الإستقلال فيما يعارضها حوالي 20 بالمئة من الساكنة. ويتميز الإقليم والذي يضم سُدُسَ ساكنة إسبانيا بغنى موارده الإقتصادية حيث يساهم بعشرين بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لإسبانيا.