أعلن اللاعب البرازيلي كاكا وكارول سيليكو اليوم الأربعاء قرارهما بالانفصال بعد زواج دام تسع سنوات أثمر عن طفلين (3 و6 سنوات). وأكد الزوجان من خلال بيان الإشاعات التي انتشرت في الصحافة الخاصة بأخبار المشاهير منذ أيام: "نعلن أننا بعد زواج استمر نحو 9 سنوات وباتفاقق الطرفين، قررنا الانفصال، وزواجنا أثمر عن طفلين نحبهما كثيراً". وأضاف: "اعترافاً بأهمية كل منا في حياة الآخر، سيظل الاحترام والشكر والعرفان أمراً متبادلاً". وطالب لاعب ريال مدريد وميلان، السابق الجميع بأن يتفهموا الوضع، وعلى الأخص الصحافة، من أجل احترام خصوصية الأسرة في لحظة تشهد الكثير من التغيرات على حد قوله. وتقابل الزوجان، المعروف عنهما التزامهما الديني، عام 2002 وتزوجا عام 2005 عندما كان كاكا يبلغ من العمر 23 سنة بينما كانت كارول تبلغ 18 سنة. ورافقت كارول لاعب المنتخب البرازيلي على مدار فترة احترافه في أوروبا مع نادي ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني، وهي نفس الفترة التي شهدت ولادة طفله لوكا (5 سنوات) وإيزابيلا (3 سنوات). وعلى رغم عدم إفصاح اللاعب عن الأسباب وراء قرار الإنفصال، لكن التكهنات تشير إلى أن كارول فضلت أن تبقى في البرازيل ورفضت أن تذهب إلى الولاياتالمتحدة حيث ينضم اللاعب البرازيلي لنادي أورلاندو سيتي في الموسم المقبل. ويلعب كاكا حالياً معاراً في نادي ساو باولو الذي شهد بداية انطلاقته الكروية. وبدأت الإشاعات حول انفصال الزوجين منذ حزيران (يونيو) الماضي حينما سافر اللاعب إلى جزيرة فيرناندو دي نورونا البرازيلية من دون زوجته. وكانت كارول سيليكو اعترفت خلال مقابلة في أيلول (سبتمبر) الماضي أن زواجهما كان يمر بأزمة لكنها استفادت منها للنضوج على المستوى الشخصي وفي ما يخص علاقتهما. تردد في الآونة الأخيرة أن كاكا تواجد كثيرا في رحلات مع ملكة جمال البرازيل، لكنه كان ينفي أي خلافات مع زوجته أو وجود نية للطلاق.
ونشرت الكثير من وسائل الإعلام صورا عن رحلات وإجازات قضاها كاكا مع ملكة جمال البرازيل، وهذا تسبب في زيادة الخلافات بين الزوجين.