اعترف المهدي بنعطية مدافع فريق بايرن ميونخ أن انتصارهم الساحق على فريقه السابق روما في العاصمة الإيطالية مساء الثلاثاء الماضي كانت تجربة مريرة له. الدولي المغربي الذي برز اسمه كأحد أفضل المدافعين في العالم خلال موسم واحد قضاه مع الذئاب قبل أن ينتقل في أغسطس الماضي الماضي إلى الأليانز أرينا، شارك مع فريقه الجديد في المباراة التي انتهت لمصلحتهم 7-1 على روما في ملعب الأولمبيكو لتختلط المشاعر بالنسبة له.
وفي حوار مع الموقع الرسمي لبايرن ميونخ قال بنعطية "كان شيئًا خاصًا اللعب ضد زملائي القدماء، كانت عودة جيدة بالتأكيد وقدمنا مباراة رائعة والأهم من ذلك هو الفوز".
وأضاف مدافع أودينيزي السابق "احترام الخصم كان مفتاح هذه النتيجة، المدرب كان يعرف الكثير عن خصائص روما وشرحها بالتفصيل قبل المباراة، لكن مشاعري مختلطة بين الفرح لفوز فريقي والحزن للهزيمة التي تعرض لها فريقي السابق، النادي والمدينة ما زالوا في قلبي".
وعلى الرغم من الخسارة المُدمرة لرجال رودي جارسيا لكن بنعطية يعتقد أن وصيف بطل الدوري الإيطالي ما زال يمتلك فرصًا كبيرة للتأهل باحتلاله المركز الثاني برصيد أربع نقاط "أعتقد أن خيبة أملهم كبيرة بعد الخسارة، لكن الفريق بشكل عام قدم مستوى جيد وأتمنى أن يرافقونا إلى الدور الثاني".
وحول صافرات الاستهجان التي تعرض لها من جماهير روما الغاضبة من طريقة خروجه من النادي "بصراحة، بالكاد سمعت صافرات استهجان".