تحتضن مدينة فاس يوم الأحد ثاني نونبر المقبل السباق الدولي " أبواب وأسوار فاس " الذي ينظمه فرع ألعاب القوى لجمعية المغرب الرياضي الفاسي، ويشتمل على سباقين ( نصف المارطون ) وسباق 10 كلم . ومن المتوقع أن يشارك في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى التي تروم تفعيل الحركية الرياضية بالمدينة وإبراز المؤهلات السياحية والثقافية للحاضرة العلمية للمملكة العديد من الأبطال العالميين المغاربة والأجانب . وسيمر مسار السباق الذي ستكون انطلاقته من المدينةالجديدة عبر عدة شوارع كبرى قبل أن ينعطف نحو المدينة العتيقة من خلال اجتيازه للعديد من الأبواب القديمة المعروفة بفاس كباب السمارين وباب الجياف وباب ريافة وباب الساكمة وباب البوجات وغيرها . وقال حميد الهزاز رئيس فرع ألعاب القوى لجمعية المغرب الرياضي الفاسي أن هذه التظاهرة الرياضية التي تمت برمجتها في إطار البرنامج العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ستعرف مشاركة العديد من العدائيين الدوليين المرموقين سواء من المغرب أو الخارج، مشيرا إلى أن السباق سيشمل أغلب أبواب وأسوار المدينة العتيقة وذلك بهدف إبراز غنى وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي لمدينة فاس . وأضاف حميد الهزاز خلال ندوة صحفية عقدها فرع ألعاب القوى لنادي ( الماص ) مساء أمس الاثنين خصصت لتقديم هذه التظاهرة الرياضية لوسائل الإعلام وتسليط الضوء عليها أن هذا الحدث الرياضي الذي خصصت له جوائز مالية هامة يروم تفعيل الحركية الرياضية بالمدينة والمساهمة بالتالي في إعادة الإشعاع الرياضي لمدينة فاس في مجال ألعاب القوى خاصة وأنها أنجبت العديد من العدائين المرموقين الذين ساهموا في التعريف بهذه الرياضة وتطويرها على الصعيد العالمي . وأشار إلى أن الجهة المنظمة ارتأت من اجل تسجيل هذه التظاهرة الرياضية في برنامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تنظم نصف مارطون ( 21 كلم ) دون أن تقصي الهواة ومحبي العدو من خلال برمجة سباق 10 كلم لفائدتهم وذلك من اجل صقل مواهبهم وتطوير قدراتهم مضيفا أنه تم تخصيص جوائز مهمة للفائزين بهدف تحفيز العدائين وتشجيعهم على المشاركة خلال الدورات المقبلة . وأوضح أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه التظاهرة الرياضية هو إعادة الإشعاع الرياضي للمدينة خاصة في مجال ألعاب القوى إلى جانب تفعيل الحركية السياحية من خلال التعريف بما تزخر بها المدينة العتيقة من مؤهلات ومآثر تاريخية تتمثل في الأبواب والأسوار وكذا المواقع التاريخية والحضارية العريقة. وأجمع أعضاء اللجنة المنظمة على أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات الكبرى التي تساهم في تنمية وتطوير المشهد الرياضي بالمدينة والتعريف بمؤهلاتها السياحية والثقافية، مشيرين إلى أن اختيار مسار هذه السباقات كان مقصودا حتى يتعرف المشاركون على ما تزخر به المدينة العتيقة من معالم تاريخية . ودعوا وسائل الإعلام إلى دعم هذه التظاهرة الرياضية وتشجيعها باعتبارها تشكل حدثا رياضيا مهما سيساهم في تحقيق الإشعاع المنشود للعاصمة العلمية للمملكة .