حملة تحسيسية بالرباط للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

نظمت مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان اليوم الأحد بنزهة ابن سينا بالرباط ، حملة للتحسيس والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وشارك في هذه الحملة، متطوعون عن مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان ، حولوا نزهة حسان إلى فضاء وردي في تحد لسرطان الثدي من خلال ارتداء قمصان وردية تحمل عبارات "لنكن أذكى منه" ووضع شارة "جميعا من أجل مكافحة سرطان الثدي" ، و توزيع ملصقات تحث على الكشف المبكر لسرطان الثدي ، فضلا عن نصب خيمة لاستقبال المواطنين والإجابة على تساؤلاتهم.
وأوضح المسؤول عن البرنامج التطوعي بمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان خالد العرايشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا ا النشاط التحسيسي يندرج في إطار مجموعة من الانشطة التحسيسية التي يقوم بها المتطوعون داخل المؤسسة في مجال التوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، مضيفا أن اختيار فضاء نزهة حسان لاحتضان هذا النشاط بالنظر للإقبال الذي يعرفه من قبل ساكنة الرباط خاصة النساء منهم.
وأبرز أن الغاية من هذه الحملة هو تشجيع النساء على القيام بالكشف المبكر لسرطان الثدي ، والتعريف بالطريقة الصحيحة والمراكز التي ينبغي التوجه إليها للقيام بعملية الكشف، مشيرا إلى أن حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي تبدأ خلال شهر أكتوبر ، أما بالنسبة لمؤسسة للا سلمى فإن عملية الكشف المبكر تكون على مدار السنة وذلك بشراكة مع وزارة الصحة .
وأشار إلى أن الحملة لقيت تجاوبا وترحابا من قبل زوار هدا الفضاء خصوصا وأن فريق المتطوعين الذي خضع لتكوين خاص في مجال التوعية والتحسيس، تمكن من الإجابة بشكل مقنع على تساؤلات المواطنين.
من جهتها، أوضحت منسقة العملية التطوعية بالرباط ، ومتطوعة بمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان ، فائزة السمار، أن هذه الحملة التحسيسية بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي، تتوخى التوعية بأهمية الكشف المبكر ، مع اللجوء للمراكز الصحية القريبة للاستفادة من هذه العملية طيلة شهر أكتوبر بالمجان .
وبالموازاة مع هذه الحملة ، نظمت مسيرة رمزية بمشاركة عدد من زوار فضاء نزهة ابن سينا ، جابت مختلف جنبات الفضاء في تحد لسرطان الثدي .