إنخرط محمد يتيم الكاتب الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في حملة داعمة لمقترحات حكومة أمينه العام في الحزب، والخاصة بما سمي "إصلاح منظومة التقاعد"، حيث عمد يتيم إلى نشر وثائق على صفحته الفايسبوكية تخص المعطيات الديمغرافية حول نظام المعاشات المدنية التي تفسر اسباب الازمة الحالية والتي وصفها يتيم بالمتفاقمة من قبيل إرتفاع عدد المتقاعدين في مقابل المنخرطين (والذي إنتقل من 12 منخرط مقابل متقاعد واحد في البداية إلى 3 منخرطين مقابل متقاعدواحدالآن) وأيضا إرتفاع نفقات التقاعد من 435 مليون درهم سنة 86 إلى 14 مليار درهم سنة 2013. رواد الصفحة تفاعلوا في معظمهم مع مواقف يتيم في الإتجاه السلبي، ووجهوا بالتالي سهام نقدهم صوبه. فهذا فهد يشكك في المعطيات الرقمية المنشورة من طرف يتيم ويكتب: "لماذا تقدمون سيد يتيم معطيات لم يتم تدقيقها من طرف جهة محايدة، كل التقارير هي من صنع الإدارة و لو تحت مسميات: لجنة تقنية، خبراء، و هدفها واحد هو تبرير أداء الفاتورة من أموال الشعب و المنخرطين"... أما عبد السلام فينصح محمد يتيم قائلا: "الاخ يتيم راجعوا اجور وتعويضات مسؤولي الصندوق المهولة التي تفوق حسب مجموعه من المصادر اجور وتعويضات نواب الامة ومسؤوليها بدلا من ارهابنا بهده الارقام الخيالية والمهولة..." أما بدر الدين فغرد كاتبا: "يجب فتح تحقيق لمعرفة من نهب الصندوق بدلا من أن نملأه كل مرة من عرقنا" رشيد كان له نفس الرأي تقريبا واقترح: "الحل في المحاسبة والتوظيف اسي يتيم". أما ياسين فخاطب يتيم: " بغينا أ سي يتيم تقول لينا شنو غادين ديرو لمواجهة هاد الحملة الشرسة ضد الموظف بصفتكم كبرلماني و كنقابي بغينا الافعال و ليس الأقوال أما القول راه كلشي تايقول.. لماذا مثلا لا تتضامنون مع الموظف بالتنازل بنصف رواتبكم أنتم كبرلمانيين وحكومة لهذا الصندوق لانقاذه... وخصوصا أن المغرب يمر في أزمة كما تقول الحكومة أولا أنتم مستثنون من الأزمة؟؟" أما فيصل فتساءل: "معرفناكش واش انت نقابي ولا وزير؟؟ كان بالامكان ان تدافع علي الموظفين ماشي تدافع علي بنكيران..."